Image

علاقته بالحوثي والقاعدة وابتزازه للتحالف.. تعرف على أسباب تصعيد الإصلاح في تعز ضد قوات المقاومة الوطنية (تفاصيل)

لم يعد خافياً على أحد التحالف والتنسيق والعلاقة بين حزب الإصلاح "إخوان اليمن" المدعومين قطرياً وبين ذراع ايران المتمثل في المليشيات الحوثية حيث ظهر هذا التنسيق في عدة جبهات وخاصة في تعز، وفي هذا السياق اوضح مراقبون لـ"المنتصف نت" بأن هذه العلاقة بين الإصلاح والحوثيين بدأت منذ أن قامت قطر بدعم المليشيات الحوثية بالسلاح والمال إبان الحروب الستة مع الدولة.

مؤكدين بأن الإصلاح يعمل وبتنسيق مع الحوثيين على تدمير تعز وإطالة أمد الحرب فيها وذلك لابتزاز التحالف واستنزافه وتحقيق المزيد من المكاسب المادية على حساب أبناء تعز.

وقالوا بأنه إضافة الى العلاقة التي تربط بين الإصلاح والمليشيات الحوثية فإن الإصلاح يعمل على إعاقة أي تقدم في تعز خوفاً من انكشاف علاقته بالتنظيمات الإرهابية ومنها داعش والقاعدة وانه يرفض تحرير تعز حتى لايتم اخراج العناصر الإرهابية التي ادخلها الى المدينة والتي حولها إلى بؤرة لاستقطاب وتجنيد وتدريب العناصر الإرهابية التابعة لتنظيمي داعش والقاعدة، حيث اتضح بأن معظم العناصر الإرهابية التي نفذت عمليات انتحارية في المحافظات اليمنية خلال الثلاثة السنوات الماضية كانوا ممن ينتمون لحزب الإصلاح وانهم ممن تم تدريبهم وتجنيدهم في تعز.

وأشار المراقبون بأن قلق وخشية حزب الإصلاح من تحرير تعز على يد قوات المقاومة الوطنية يكشف بأنه يستخدم المدينة اوكاراً للعناصر الإرهابية المتطرفة ويخشى من فضح ذلك على يد رجال قوات المقاومة الوطنية.

مضيفين بأنه بتحرير تعز فإن الإصلاح يخشى من افتضاح امر السجون السرية التي يستخدمها الاخوان والقاعدة والتي يمارس فيها ابشع صور التعذيب والانتهاكات بحق المدنيين وأعمال السلب والنهب والقتل الذي مارسته وتمارسه مليشيات الإصلاح في مدينة تعز.

وأوضح المراقبون بأن حزب الإصلاح يعمد إلى إطالة أمد الحرب في تعز ويعمل على عدم تحريرها لكي يستمر في ابتزاز التحالف بذريعة خطر الحوثي على الجنوب والمناطق الحدودية مع الجنوب والمديريات الساحلية.