Image

قبل أن يطيح به جناح عبدالكريم ومحمد الحوثي.. الصماد يتمرد على (ولاية الحوثة) ويهدد بلجنة الانتخابات (تفاصيل)

قالت مصادر سياسية لـ"المنتصف نت" إن لقاء صالح الصماد رئيس مايسمى "المجلس السياسي" التابع للمليشيات الحوثية برئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات في اليمن، يكشف عن تفاقم الخلافات بين قيادات الحوثيين، وعلى وجه الخصوص بين  الصماد من جهة ومحمد علي الحوثي وعبدالكريم الحوثي من جهة أخرى..

وأوضحت المصادر ان الصماد وجه من وراء هذا اللقاء الذي تعمد ان يحضره رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، رسائل شديدة لعبدالكريم الحوثي ومحمد علي الحوثي وكل من يعارضون استمرار رئاسته للمجلس السياسي للحوثيين .. حيث وجه لهم تهديدا بالاستعداد لمواجهتهم بالسلطة الدستورية المنتخبة من الشعب (  البرلمان) وبلجنة الانتخابات، برغم انه وصل الى هذا المنصب الغير معترف به يمنيا ودوليا من خارج المؤسسات الدستورية..

وأكدت المصادر السياسية ان الصماد بلجوئه الى هذه المؤسسات الدستورية اعلن رفضه بشكل قاطع لما يسمى ب(الولاية) التي يتمسك بها الحوثي، في رد شديد على الاجنحة التي تسعى للإطاحة به عبر أساليب مختلفة بدعوى عدم اهليته لتولي هذا المنصب وحصرها على اسرة الحوثي فقط ..

الجدير بالذكر انه لا توجد مناسبة لمثل هذا اللقاء حيث ان كل مؤسسات الدولة معطلة ومحتلة من قبل ميليشيات الحوثي وفي المقدمة مقر اللجنة العليا للانتخابات ..

وكان موقع "المنتصف نت" قد نشر في وقت سابق تقريراً مفصلاً عن سعي قيادات حوثية إلى إسقاط مايسمى رئيس المجلس السياسي في صنعاء، صالح الصماد، عبر محاولات اغتياله، وعندما ينجو من أي محاولة تسارع هذه القيادات إلى رمي التهم على أطراف خارجية.

وبدأت الخلافات بين صالح الصماد ومحمد الحوثي، عندما ألغى الصماد قرارات محمد الحوثي، وأصدر قرارات جديدة من مكتبه، وتذمّر محمد الحوثي من ذلك وقام بعدة زيارات إلى منزل عبدالكريم الحوثي، مبديا اعتراضه على نفوذ الصماد، ولم يحرك عبدالكريم الحوثي ساكنا تجاه ذلك، إلا أن محمد الحوثي - وبحكم سلطته على نقاط التفتيش الأمنية في صنعاء - قام باعتقال قيادات موالية للصماد بتهم الخيانة..