ما فيش قوه اسمها قوة طارق
أعداء الوطن وأعداء القوات المسلحة، ما فيش معهم شغل، إلا طارق دخل، طارق خرج، طارق اشترى، طارق باع، طارق بينتقم لعمه، طارق بينتقم من الخونة، (شي معكم هدره أو شغل أو مهره أو الفاضي يعمل قاضي).
أنا بروي لكم حكاية وموضوع هذه القوة، (الزعيم كان متمسك بدور القوات المسلحة والأمن والجيش) ووجه الشعب اليمني بصفه عامه والمؤتمرين بصفه خاصه بالتمسك بعودة الجيش للقيام بواجبه.
الجيش الذي هيكله هادي، واستغنى عن كثير من قياداته المدربة، حتى أصبح بالشكل والهيكل والكيان الهزيل والضعيف الذي مكن عصابة الحوثي من كسره والاستيلاء عليه، بل وتسريح أفرادها واستبدالهم بلجان ومشرفين يتبعون فكره وعقيدته.
الجيش والأمن الذي أهملوا أفراده ومنتسبيه، واستبدلوا بقوات جديده سميت بـ (الجيش الوطني)، لم يضم في صفوفه أبناء ومنتسبي القوات المسلحة الفعليين.
أتحدث هنا عن الجنود وصف الضباط، أما الهوامير الكبار فهم حيثما تكمن المصلحة فثم وجه الله، وأيضا لم يعد قيمه للرتب العسكرية، أصبح المعلم التربوي قائداً عسكريا، وأعطي رتب عليا، لا تعطى في السلك العسكري إلا بعد عقود من التجارب والتدريبات والخبرات العسكرية، ولا يختلف الأمر عن مليشيا الحوثي، فقد أستبدل قائد اللواء بسائق طقم، وأعطي صانع الحرض رتبة عميد، وإلى ذلك من الخروقات العسكرية التي يعرفها للجميع.
ومن هذا المنطلق كان إلزاما على العميد طارق أن يعيد ترتيب أفراد القوات المسلحة، ويعيد لهم اعتبارهم، حتى يعيدون للوطن اعتباره وهيبته.
أفراد القوات المسلحة الذين أهملوا وسرحوا، الأن يعاد ترتيب وضعهم دون أي معيار، إلا المعيار الوطني والحب لهذه التربة الوطنية الغالية.
فلذلك نقول لا توجد قوه اسمها قوات طارق، توجد قوات مسلحة وامن يعيد ترتيبهما وترتيب وضعها القائد طارق.
وعلى كل جندي يمني يرغب بأن يقوم بدوره الوطني، الالتحاق بهذه القوات، التي ستساهم إلى جانب كل الشرفاء في المقاومة بالتخلص من المليشيات وخطرها.
جيشنا جيش وطني مكتمل الأركان وهذا ما يهمنا وما نبحث عنه، مش جيش أرقام عسكريه ورواتب وخصميات وضجيج بلا طحين.
وصدق الله العظيم القائل بسم الله الرحمن الرحيم (والسماء والطارق والنجم الثاقب إن كل نفس لما عليها حافظ).