برلماني بريطاني: لاينبغي أن ننسى شعار الكراهية والقتل الذي تروجه جماعة الحوثي في كل مكان علناً
كتب عضو البرلمان البريطاني ورئيس لجنة الرقابة على تصدير الأسلحة غراهام جونز مقالا في موقع "بوليتكس هوم" البريطاني، تحدث فيه عن زيارة ولي العهد السعودي إلى المملكة المتحدة، في الوقت الذي يستعد فيه نشطاء للاحتجاج على زيارة الامير السعودي إلى لندن، بسبب غضبهم من الحرب في اليمن، ومطالبتهم مرارا بريطانيا بإنهاء مبيعات الأسلحة إلى السعودية.
ويجادل النائب جونز أنه من المستحيل الاتفاق معهم، لكنه استدرك بالقول: "لا أحد يجادل بأن الحرب، التي بدأت في عام 2015، كانت مخططة بشكل جيد. فقد كانت هناك أخطاء، وأحيانا مع عواقب مأساوية. ومن الصواب فقط أن يتم التحقيق في هذه الأخطاء. ويعترف الوزراء السعوديون في البرلمان بقلقهم من هذه الأخطاء".
ويعيد حديثه عن المحتجين من زيارة الأمير السعودي ويجادلون بأن الحرب في اليمن غير أخلاقية، قائلاً: "في ذهني ليس هناك شيء أخلاقي حول موقفهم. ولن يكونوا راضين حتى تقطع الحكومة البريطانية علاقاتها مع المملكة العربية السعودية بشكل كامل".
وأضاف النائب جونز، إنهم يريدون منا أن نقف متفرجين ومكتوفي الأيدي حتى لو استولى الحوثيون على اليمن من شرقها إلى غربها ونشروا الموت والقتل في كل بيت يمني.
ويعتقد عضو البرلمان البريطاني "أن هذه ليست حربا ضد الشعب اليمني كما يصور البعض أحيانا. بل حرب داعمة للشعب اليمني ضد الحوثيين، وهي جماعة متمردة متطرفة وحشية، مدعومة ومدربة ومسلحة من قبل حزب الله وإيران".
مشيرا في الوقت ذاته، إلى أنه لا ينبغي أن يفاجئنا أن أولئك الذين يحتجون على زيارة الامير محمد بن سلمان إلى لندن هم في الغالب نفس الأشخاص الذين يؤيدون بشار الأسد في سوريا، ويتعاطفون مع حزب الله وإيران.
وقال عضو البرلمان البريطاني ورئيس لجنة الرقابة على تصدير الأسلحة غراهام جونز: "لا ينبغي أن ننسى شعار الحوثي (..) شعار الكراهية والقتل الذي تروجه هذه الجماعة في كل مكان علنا".
واتهم النائب البريطاني مليشيا الحوثي برفضهم جميع الحلول السلمية ولجوئهم إلى العنف المسلح والقتل.
وأكد جونز أنه بدون دعم الشعب اليمني ودعم التحالف بقيادة السعودية، فإن شعار القتل والموت والكراهية الذي تطلقه جماعة الحوثي المتطرفة يمكن أن نراه مرفرفا في جميع أنحاء اليمن اليوم.
مشددًا أنه لن تقبل أي حكومة في العالم قوة متمردة في بلد مجاور يهاجم مواطنيها وأراضيها.
وختم عضو البرلمان البريطاني ورئيس لجنة الرقابة على تصدير الأسلحة غراهام جونز مقاله بالقول: "من الواضح أن المملكة المتحدة (والعالم) يريدان رؤية دولة قوية وموحدة قادرة على محاربة الإرهاب وخالية من التدخل الإيراني. ومن الواجب تماما أن نحث السعودية على تحسين الحالة الإنسانية في اليمن".