نائب رئيس الوزراء السوداني : الحوثي ورم سرطاني يجب استئصاله وعلى التحالف تفعيل إستراتيجية جديدة لمواجهة الخطر
أعتبر نائب رئيس الوزراء السوداني أن إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على عدد من المناطق السعودية تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين المدعومين من قبل إيران، مؤكداً في ذات الوقت إدانته للهجمات ووقوفه مع حكومة المملكة العربية السعودية لدرء أي خطر يهدد أمن الحرمين الشريفين ، مطالباً التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية بتفعيل إستراتيجية جديدة لمواجهة الخطر الحوثي الإيراني.
وقال نائب رئيس الوزراء السوداني وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة، أحمد بلال، في تصريح لـصحيفة «البيان» الإماراتية : إن إيران وذراعها الحوثي باتت مهدداً خطيراً للأمن في المنطقة، من خلال استهدافها لمناطق مأهولة بالمدنيين، وأضاف: «آن الأوان لرص الصفوف واستئصال هذا الورم السرطاني الخبيث من المنطقة».
لافتاً إلى أن المرحلة تتطلب عملاً فاعلاً من الجميع للتصدي لمثل هذه الهجمات، مشدداً على أن بلاده تعتبر أمن أرض الحرمين خطاً أحمر ولن تتوانى في الدفاع عنه في خندق واحد مع المملكة السعودية.
ودعا بلال دول التحالف العربي انتهاج إستراتيجية جديدة للتعامل مع هذا التصعيد الذي تقف من خلفه إيران، ونوه إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مقدرات صاروخية ذات تقنية عالية مثل الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات أول من أمس على المملكة العربية السعودية، وجزم بأن تلك التقنية إيرانية وهي ذات التقنية الصاروخية التي يمتلكها حزب الله في لبنان.
ولم يستبعد المسؤول السوداني أن يمتد العدوان الحوثي الإيراني إلى المقدسات الإسلامية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وقال: «لا نستبعد أن توجه الصواريخ الحوثية ناحية مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، وهنا تكمن الخطورة التي تستوجب وقوف كافة دول التحالف العربي لحماية تلك المقدسات».