
الكشف عن فضيحة حوثية جديدة .. استغلال 80 فتاة يمنية للإيقاع بمسؤولين كبار عبر شبكة دعارة
كشفت مصادر مطلعة، عن فضيحة جديدة تقف وراءها عصابة الحوثي الإيرانية، تتمثل باستغلال 80 فتاة يمنية وتجنيدهن في شبكة دعارة خارج البلاد لاصطياد مسؤولين يمنيين.
وحسب إحدى الفتيات ممن تم استغلالهن من قبل الحوثيين "متواجدة في مصر و السعودية"، فان ما تمارسه عصابة الحوثي من استغلال لظروف اليمنيات المعيشية وإيهامهن بالعمل خارج البلاد، ليتم بعدها استغلالهن في شبكة دعارة، تعد جريمة بشعة بحق المجتمع وسمعة اليمن.
وأكدت أن هذه القضية موجودة في أدراج الحكومة والرئاسة اليمنية المعترف بها دوليًا منذ سنوات، ولم يتم معالجتها بجدية، بمساعدة الفتيات على العودة إلى مناطقهن ومنازلهن وتقديم معونات مالية لهن كي يتمكّن من العيش بكرامة، ويرفضن إغراءات الحوثيين.
كما كدت أن معظم الفتيات اللواتي تستغلهن العصابة الحوثية بالدعارة حاولن الفرار والهروب من واقعهن أكثر من مرة، إلا أن الحوثيين يقومون بتهديدهن بالحبس لأنهن لا يمتلكن جوازات سفر ولا وثاىق إقامة في تلك الدول، حيث تعمل
العصابة إلى الاستحواذ على الجوازات والوثائق لتلك الفتيات.
وتؤكد الفتاة أن الحوثيين استغلوا الفتيات للإيقاع بخصومهم من المسؤولين الكبار في صفوف الشرعية وآخرين من القيادات الحزبية والسياسية والقبلية والعسكرية، وأن معظم تلك الشخصيات والمسؤولين باتوا تحت التهديدات الحوثية الجنسية، لذا لا يمكن أن يقومون بأي خطوة تضر العصابة الحوثية.
كما أن هناك معلومات عن استغلال الحوثيين وجهات خارجية لفقر بعض الفتيات اليمنيات النازحات خارج اليمن للقيام بأعمال مخابراتية، وهناك حديث عن تنظيم المئات منهن في تجارة غير مشروعة. كما أن كشفًا واحدًا لجهة مخابراتية يضم حوالي 80 فتاة.
وأوضحت بأن البعض أُجبر على العمل في تجارة الممنوعات لصالح الحوثيين تحت تهديدهم بفضائحهم الجنسية التي
صورت لهم مع تلك الفتيات، معظمهم يستخدمون جوازات دبلوماسية في تلك الأعمال ما يجعل سمعة اليمن بالحضيض.
إلى ذلك أفادت مصادر محلية، أن المتاجرة بالدعارة واستغلال الفتيات اليمنيات من قبل الحوثيين مسألة لم تعد فقط غير أخلاقية أو متعة وتربح، بل هي قضية حرب من نوع آخر تمارسها العصابة الإيرانية ضد الشرعية واليمنيين.
وذكرت بأن القضية فيها إسقاطات وتصوير وشبكات دعارة لشخصيات عاملة في جهات متعددة ، مشيرة إلى أن عصابة الحوثي أنشأت إدارة خاصة بهذه العمليات القذرة في إطار جهاز الاستخبارات التابع لها.
وأكدت وجود فروع لتلك الشبكة في دول عدة وحتى داخل البلاد وخاصة في مأرب وعدن، وأن 90 بالمائة من المسؤولين والشخصيات المؤثرة وقعوا فريسة تلك الشبكات التي تعمل في إطارها أيضا نساء من لبنان والعراق.