Image

للمتاجرة بدماء أبناء الحديدة عبر الغارات الأمريكية.. عصابة الحوثي تُحول جزيرة كمران إلى معتقل مغلق حماية لعناصر إيرانية

تواصل عصابة الحوثي الإيرانية التنكيل بابناء الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر ،غربي البلاد، حيث أقدمت على تنفيذ حملة اعتقالات واسعة في أوساط أبناء المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأكدت مصادر رسمية بالحديدة، قيام الحوثيين بعمليات اعتقال وخطف لعدد كبير من أبناء الحديدة بهدف نقلهم إلى جزيرة كمران، كبرى جزر البحر الاحمر، لوضعهم في مواقع عسكرية ايرانية تتعرض للقصف الأمريكي بهدف المتاجرة بدمائهم.

وحوَّلت عصابة الحوثي الإيرانية المصنفة ارهابية، جزيرة كمران إلى معتقل كبير بهدف حماية عناصر إرهابية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المتمركزة في الجويرة التي حوَّلتها العصابة إلى قاعدة عسكرية إيرانية.

وأكدت المصادر بأن الحوثيين حولوا الجزيرة إلى سجن جماعي مغلق، ومنعوا سكانها من الخروج أو التواصل مع العالم الخارجي بعد قطعهم جميع وسائل الاتصالات، في واحدة من أخطر الانتهاكات التي طالت المدنيين في المحافظة.

وكشف نائب مدير عام مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة غالب القديمي، عن معلومات تفيد بإخفاء العشرات من أبناء الجزيرة قسرًا، بعد توجيه اتهامات لهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب موجة من الغارات الجوية التي تجاوزت ثمانين غارة خلال الأيام الماضية.

إلى ذلك أفاد المركز الإعلامي لمحافظة الحديدة التابع للشرعبة، أن  الحوثيين شنوا ،الاثنين، حملة اعتقالات جديدة  طالت موظفين مدنيين في شركة النفط، بينهم رئيس قسم العلاقات العامة أحمد طالب خان، ونائب مدير الشؤون التجارية الدكتور رامي علي حناب.

ودعا القديمي المنظمات الدولية والمحلية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، والعمل على كشف مصير المخفيين قسرا، وضمان سلامة جميع المدنيين، محذرًا من استمرار هذه الممارسات التي تمثل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان في المحافظة.