
هل هي مؤشرات لبدء المعركة.. الحديدة تشهد تهجيرًا قسريًا وتمركز للحوثيين وغارات مكثفة على مناطق التماس
في خطوة أعدها محللون عسكريون أنها مؤشر على قرب المعركة البرية، أقدمت عصابة الحوثي الايرانية المصنفة ارهابية، الاثنين، على تنفيذ عمليات تهجير قسرية بحق سكان عدد من المناطق شرقي الحديدة.
واكدت مصادر محلية أن عناصر عصابة الحوثي نفذوا عمليات إخلاء وتهجير قسري لسكان المناطق الممتدة من كيلو واحد، الى مدخل كيلو 16 شرقي مدينة الحديدة، وتم إجبار الأهالي على المغادرة فجر الاثنين على هيئات مجموعات.
وأفادت بقيام عصابة الحوثي بنشر مقاتليها في مفرق منطقة اللاوية بمديرية الدريهمي، فيما تمركزت مجاميع من عناصرها في المناطق التي تم تهجير سكانها، وصولًا الى منطقة قوس النصر، وفي محيط ساحة 22 مايو.
ووفقًا للمصادر، فقد شوهدت مجاميع حوثية تدخل الى وسط مدينة الحديدة من جهة شارع صنعاء، وسط تخوف الأهالي من تمركز تلك المجاميع الحوثي في أحياء المدينة وأسطح المباني العالية.
وكانت عصابة الحوثي دفعت بتعزيزات قتالية وأسلحة متنوعة إلى الحديدة ومناطق الساحل الغربي خلال اليومين الماضيين.
يأتي ذلك فيما كثفت القوات الأمريكية ،الاثنين غاراتها على مواقع وأهداف وثكنات الحوثيين في مناطق التماس جنوبي الحديدة، قالت مصادر أنها شنت أكثر من 20 غارة على مناطق متفرقة من مديرية التحيتا، طالت أغلبها مناطق الغويرق والفازة والحيمة، الواقعة قرب خطوط التماس الأولى مع القوات اليمنية المشتركة.