Image

في مؤشر خطير .. عناصر حوثية تقتل شابين في صنعاء لأسباب طائفية

شهدت العاصمة المختطفة صنعاء، جريمتين راح ضحيتهما شابين، ارتكبتها عناصر تابعة لعصابة الحوثي الايرانية المصنفة ارهابية، بدم بارد، ودون أسباب تستدعي القتل وسفك الدماء.

واعتبرت الجريمتان مؤشرًا خطيرًا للحالة التي تعيشها مناطق سيطرة الحوثيين، من انهيار أمني وفوضى سلاح منفلت، واستهتار بأرواح البشر.

ففي الجريمة الأولى، أقدم مسلح حوثي على قتل شاب يعمل في بيع البطاط جوار محطة كمران للمشتقات النفطية في شارع الخمسين، جنوب صنعاء، نتيجة رفضه أن يصبح تابعًا لمشرف حوثي.

شهود عيان تحدثوا بكثير من الحسرة حول الجريمة التي وصفوها بالبشعة، أفادوا بأن مسلحًا حوثيًا طلب من بائع البطاط أن ينظم إليهم ليكون تابعًا لقيادي حوثي يدعى "ابو محمد المحمدي"، وقال له: (بتعيش مرتاح انت واختك وبنزوجك من عندنا)!!

ووفقًا لشهود العيان، فإن بائع البطاط الشاب العشريني رفض عرضه وقال له: (ما أشتي أكون مع أحد وابعد عني، خلي لي حالي)، وان المسلح الحوثي  لم يعجبه رد الشاب، فباشره بإطلاق النار عليه و أرداه قتيلًا، ويغادر المكان وكأنه لم يقدم على إزهاق روح شخص دون سبب.

وأثارت الجريمة حالة استياء وسخط شعبي واسع، لتزيد الجريمة الثانية التي ارتكبها مسلح حوثي آخر ضد شاب آخر في أحد شوارع صنعاء، حالة السخط والغضب الشعبي جراء تصرفات العناصر الحوثية الإجرامية بحق المدنيين المساكين.

ففي الجريمة الثانية البشعة أيضًا، أقدم مسلح حوثي على إعدام شاب أمام مركز الكميم التجاري وسط العاصمة صنعاء، بإطلاق النار عليه بالتزامن مع شن مقاتلات امريكية غارات على العاصمة.

وحسب شهود عيان، فقد أطلق مسلحون حوثيون أكثر من عشرين طلقة على شاب كان واقفًا أمام مركز الكميم التجاري بحي الرويشان بشارع حدة، على خلفية الغارات الأمريكية.

وأشاروا إلى أن حديثًا دار بين الشاب ومسلحين حوثيين حول الغارات الأمريكية التي تشنها على عصابة الحوثي، دفعت المسلحين الحوثيين إلى إطلاق النار على الشاب، و أردوه قتيلا بعشرين طلقة توزعت على جميع جسده.

والجريمة ولَّدت لدى السكان حالة من الغضب والسخط والرفض لعنجهية الحوثيين، وولَّدت لديهم مخاوف من الحالة المسعورة التي تعيشها عناصر العصابة والتي يجعلهم يُشكلون خطراً محدقاً على الأهالي.