
في ظل إهمال السلطة المحلية .. كارثة بيئية تهدد المواطنين أسفل قلعة القاهرة التاريخية في مدينة تعز
تواصل السلطة المحلية بمحافظة تعز تجاهل الكارثة البيئية المتفاقمة في منطقة وادي المحبة أسفل قلعة القاهرة، رغم التحذيرات المتكررة من الأهالي والناشطين والمهتمين بالشأن البيئي.
وفق ناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن المنطقة تواجه أوضاعًا بيئية متدهورة انعكست سلبًا على صحة السكان، في ظل انتشار التلوث وتراكم المخلفات وغياب أي معالجات حقيقية من قبل الجهات المعنية.
وأشاروا إلى أنه رغم التحركات المحدودة لمتابعة بعض الجوانب الخدمية والصحية، لا تزال الأزمة البيئية قائمة دون حلول، وسط مطالبات واسعة من المواطنين بسرعة التدخل ومعالجة أسباب التلوث، ورفع المخلفات، ووضع حلول جذرية للمشكلة التي تهدد حياة السكان وتفاقم معاناتهم اليومية.
فيما يؤكد الأهالي أن هذا الإهمال المتواصل يمثل تقصيرًا واضحًا من قبل السلطة المحلية في حماية البيئة والصحة العامة، مطالبين بوضع حد لهذه الكارثة التي طال أمدها دون تحرّك فعّال يعيد للمنطقة بيئتها السليمة ويحفظ حياة قاطنيها.
وتُعد منطقة قلعة القاهرة الواقعة وسط مدينة تعز من أبرز المعالم السياحية والتاريخية التي تستقطب الزوار والمتنزهين، لكنها أصبحت اليوم محاطة بكارثة بيئية في وادي المحبة أسفل القلعة، حيث تتكدس النفايات وتنتشر المخلفات بشكل يهدد البيئة والصحة العامة.
كما أن هذه الكارثة تسيء إلى صورة هذا الموقع التاريخي الهام، في ظل إهمال واضح من قبل السلطة المحلية وعجزها عن وضع حلول جذرية للمشكلة، وفق الاهالي والناشطين.