Image

التربة .. المطالبه بإطلاق المحتجزين في سجون اللواء الرابع الإخواني

نفَّذت أمهات المعتقلين والمخفيين قسرًا، منذ أكثر من عامين في سجون اللواء الرابع جبلي في طور الباحة، وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بمديرية الشمايتين، والتي سلمن ابنائهن للواء الجبولي الإخواني، والتابعين لها إداريًا.

ووقفت المحتجات أمام مبنى المجلس المحلي وهن يحملن اللافتات وصور المعتقلين، وطالبن بإطلاق أولادهن وابنائهن المحتجزين في سجون اللواء غير القانوني

واتهمت المحتجات الجبولي واخوته، وبتواطؤ كبير من النيابة العسكرية، احتجاز ابنائهن بدون أي مسوغ قانوني، ويعد ذلك انتهاك سافر لحقوق الطفولة والإنسانية، والقانون، ودستور الجمهورية اليمنية، وتجاوز صريح للاختصاصات ومهام اللواء العسكري.

وقالت المحتجات: "إننا جئنا هنا لنعلن للعالم مطالبنا بإطلاق سراح أطفالنا وأبنائنا المعتقلين ظلمًا وعدوانا، أو إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة وبصورة عاجلة".  

وذكرت المحتجات في البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية والذي قرأته إحدى الامهات:
"إننا نضع قضيتنا مجددًا أمام الراي العام المحلي بالمديرية ومجلس الرئاسة، وأمام كل الناشطين، والشرفاء، ومنظمات المجتمع المحلي والأجنبي، منددين بالانتهاكات الجسيمة التي يمارسها ابوبكر الجبولي وأخوه المستقويين بامكانيات اللواء الرابع، باستمرار الاعتقال التعسفي غير القانوني، والإخفاء القسري، وممارسة التعذيب، ومصادرة الحقوق والحريات لابنائنا وأطفالنا في سجون اللواء، وإجبارهم تحت التعذيب على التوقيع والإدلاء باعترافات ملفقة ومزوّرة ثبت زيفها تحت التعذيب".

وأكدت المعتصمات، أن النيابة الجزائية في محافظة تعز قبل رمضان أثبتت زيف تلك الاتهامات عندما أحالت النيابة العسكرية إليها اثنين من المتهمين الرئيسيين نتيجة للضغوطات التي مارستها بعض المنظمات الحقوقية والمحلية، وفي مقدمتها منظمة العدالة الأمريكية، فأطلقتهم النيابة الجزائية بعد أسبوع مؤكدة بأنه لا وجه لإقامة الدعوى مطلقًا.

الأمر الذي كشف زيف ادعاءات  قيادة اللواء وصورية التحقيقات التي قامت بها نيابة المنطقة الرابعة، مما جعلهما بعد هذه الفضيحة تتهرب من تسليم بقية المعتقلين.