المنصوري يكشف وحشية الحوثي: "المرتضى يتعبد الله برمضان بتعذيب الصحفيين"

كشف الصحفي المفرج عنه من سجون عصابة الحوثي، توفيق المنصوري، عن مشهد جديد من الجرائم التي ارتكبها عبد القادر المرتضى، منتحل صفة مسؤول شؤون الأسرى في عصابة الحوثي .

وروى المنصوري في منشور على صفحته في الفيسبوك تفاصيل صادمة من رمضان 2021، عندما سخر زميله الصحفي عبد الخالق عمران من أحد الوسطاء الحوثيين قائلاً: "اتحداك تتوسط عند المرتضى يجيب لنا حبة زبادي!"، في إشارة إلى استحالة حصولهم على أبسط حقوقهم داخل السجن.

ورغم تظاهر الوسيط بمحاولة التدخل، فإن الرد كان متوقعًا: لا شيء. فعبد القادر المرتضى، الذي كان يضاعف تعذيب الصحفيين خلال رمضان، رد على الطلب بكل وقاحة قائلاً: "نحن نتعبد الله بتعذيب الصحفيين!".

لم يكن رمضان في سجون الحوثيين شهرًا للرحمة، بل موسمًا إضافيًا للجوع والقهر والتعذيب. فقد حُرم الصحفيون من الطعام والدواء، وعانوا من الإهمال الطبي والتجويع المتعمد، بينما كان سجانوهم يتلذذون برؤيتهم يذوبون من شدة الإعياء.

وأضاف المنصوري أن التعذيب لم يكن جسديًا فقط، بل شمل جلسات غسل دماغ قسرية، حيث أُجبر المعتقلون على الاستماع لمحاضرات زعيم العصابة الإرهابية عبدالملك الحوثي، ومن يرفض يُعزل ويُجلد ويُحرم حتى من لقمة خبز يابسة.

وختم بقوله: "في سجون الحوثي، حتى حبة زبادي تصبح حلمًا مستحيلاً!".