Image

تقرير أممي يدعو إلى مراقبة سفينة "روبيمار" التي غرقت بواسطة مليشيا الحوثي قبالة السواحل اليمنية

حث تقرير أممي حديث على ضرورة مراقبة السفينة "روبيمار" التي غرقت قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر العام الماضي على يد مليشيا الحوثي.

 وأشار التقرير إلى أن الشحنة الموجودة في العنبر الوحيد المتضرر يتوقع أن تظل هناك لعدة سنوات قادمة حتى يتم فقدان سلامة إحكام إغلاقها. 

وأكد التقرير أن السفينة مستمرة في الغرق حتى تصل إلى قاع البحر الأحمر مع إطلاق بطيء للشحنة التي تحملها.

وفي التقرير تم التأكيد على أنه من المرجح أن يكون التأثير المحتمل لأي تسرب للنفط إلى الشاطئ في حالة حدوث عطل في البنية التحتية. 

وتوصيات التقرير شملت إجراء مراقبة منتظمة تحت سطح البحر للتأكد من عدم حدوث تسرب للأسمدة والنفط، بالإضافة إلى أخذ عينات من المياه وتحليلها واستخدام الصور الجوية والأقمار الصناعية للمراقبة، إلى جانب دوريات خفر السواحل للحفاظ على سلامة المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن سفينة "روبيمار" غرقت في مارس 2024 بعد استهدافها من قبل مليشيا الحوثي في هجوم صاروخي بالقرب من مضيق باب المندب، وكانت تحمل على متنها أكثر من 21 ألف طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود.