![Image](uploads/news/67ae44655b65c.jpg)
بعد تدمير حاضره.. ايران تسعى لتدمير مستقبل اليمن بذراعها الحوثية
تواصل عصابة الحوثي الايرانية، مساعيها لتدمير مستقبل اليمن بعد تدمير حاضره ومحاولة طمس تاريخه وهويته العربية، وفقا لمخطط ايراني خبيث.
واكدت مصادر تربوية، أن عصابة الحوثي شكلت لجانًا جديدة من مشرفيها ووزعتها على مرافق وزلرة التربية والتعليم والتعليم العالي والمهني الخاضعة لسيطرتها بهدف استكمال السيطرة على العملية التعليمية.
واشارت الى ان تلك اللجان مهمتها تحشيد مقاتلين من طلاب المدارس ومنتسبي السلك التربوي، الى جانب فرض دروس ومحاضرات ذات طابع طائفي ايراني على طلاب ومعلمي المدارس بهدف خلق جيل يحمل ثقافة ايران الطائفية والمذهبية.
واوضحت ان بعض لجان الحوثيين مهمتها إلغاء دروس واحلال بديلًا لها من مناهج التعليم خاصة تلك التي تتحدث عن الصحابة الكرام والقيادات العربية الفاتحة امثال صلاح الدين الايوبي وعمر المختار وغيرهم واستبدالها بدروس عن عناصرها الارهابية التي لا تحمل اي منجز قومي وعربي واسلامي سوى قتل اليمنيين والمتاجرة بالمخدرات.
واكدت المصادر، ان الحوثيين وبعد تنظيم دورات قتالية لطلاب الجامعات والمدارس وموظفي وسائل الاعلام الرسمية وخطباء المساجد، تحت مسمى "دورات طوفان الاقصى"، بدات مرحلة جديدة تستهدف النشء والشباب في المدارس بهدف تدمير وعي ما تبقى من عمود مستقبل اليمن المتمثل بالشباب والنشء خاصة طلاب المدارس.
ومن خلال الملاحظ تركز عصابة الحوثي على المؤسسات الحكومية التي تخاطب الفكر والوعي والعقل لدى الشباب والمجتمع للتاثير عليهم فكريا، وتحويلهم الى قنابل موقوتة تهدد مستقبل البلاد بعد تدمير حاضره عبر تجنيد الأطفال وتلقينهم الأفكار المتطرفة، ليضمنوا استمرار دائرة العنف.
يُذكر ان عددًا من التقارير الدولية كانت حذرت من مساعي ايران الفكرية التي تستهدف بها الشباب والنشء في اليمن من خلال تكريس فكرها الدموي عبر الدورات الثقافية والمراكز الصيفية والتدريبات القتالية، والتي تعد اكبر تهديد لمستقبل البلاد والمنطقة والعالم.