مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ الأمم المتحدة في تهريب عناصر من حرس الثوري الإيراني إلى صنعاء

كشف وكيل وزارة الإعلام، أسامة الشرمي، عن تورط الأمم المتحدة في تهريب عناصر من حرس الثوري الإيراني إلى العاصمة اليمنية صنعاء، التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي. 

وأكد الشرمي أن بعض الموظفين الدوليين يعملون من داخل صنعاء ويتعاونون مع الحوثيين، مما يعرض الجهود الإنسانية للخطر ويعيق عمل المنظمات الدولية في المنطقة.

وأشار الشرمي إلى أن المنسق المقيم للأمم المتحدة رفض مغادرة صنعاء واستمر في التعاون مع ميليشيا الحوثي، الأمر الذي يثير الاستغراب ويجعل الجميع يتساءل عن دوافع هذا التصرف. 

وأكد أن هناك تجاوزات مشبوهة تحدث داخل المنظمات الأممية، بما في ذلك تهريب عناصر تابعة لإيران والحرس الثوري عبر رحلات خاصة تتبع الأمم المتحدة.

وطالب الشرمي بضرورة كشف الحقيقة ووضوح الموقف، خاصة بعد تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أجنبية من قبل إدارة ترامب.

 وحذر من محاولات اللوبيات الدولية المتعاونة مع إيران لإيجاد استثناءات تسمح لها بالعمل في صنعاء، مما يعرض العمل الإنساني للخطر ويمنع تحقيق الأهداف المحددة للمنظمات الدولية.

وختم الشرمي تصريحاته بالدعوة إلى وقف أي محاولات لتسهيل عمل المنظمات الدولية المتورطة في تهريب عناصر إيرانية إلى صنعاء، وضرورة التصدي لأي تجاوزات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.