
ترحيل أكثر من ألف إثيوبي من اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه تم ترحيل أكثر من ألف مهاجر إثيوبي كانوا عالقين في اليمن، إلى بلادهم خلال شهر مارس الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير حديث، إن ما لا يقل عن 1,234 مهاجراً إثيوبياً غادروا السواحل اليمنية متجهين إلى جيبوتي عبر البحر، واصفة تلك الرحلات بأنها “خطيرة” نظراً لظروف الإبحار السيئة، واكتظاظ القوارب، وانعدام معايير السلامة.
وأضاف، أن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، الناتجة عن سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي، دفع العديد من المهاجرين إلى اتخاذ قرار العودة الطوعي رغم الصعوبات، مشيرة إلى أن بعض عمليات العودة تمت أيضاً نتيجة تدخل من قبل السلطات اليمنية التي قامت بترحيل عدد من المهاجرين بشكل رسمي.
وتستقبل اليمن الآلاف سنوياً مهاجرين من الصومال وإثيوبيا ودول أخرى يتم نقلهم عبر البحر بصورة غير آمنه في أغلب الأحيان تؤدي إلى وفاة العديد منهم غرقاً في البحر أو قتلاً أثناء وقوعهم في فخ شبكات التهريب والتي تسلبهم أموالهم في بلدانهم على أساس إيصالهم إلى دول المقصد بينما ترمي بهم في أول محطة، ويقعون بيد عصابات محلية تقوم بتجميعهم من السواحل، واحتجازهم في أحواش، وتمارس عليهم "الابتزاز، والاستغلال، والتعذيب، والحجز، و يتعرض العديد منهم للغرق في البحر.