Image

برعاية بريطانية .. الكشف عن اجتماع مرتقب بشأن اليمن في مقر الأمم المتحدة بنيويورك

كشفت مصادر دبلوماسية، عن اجتماع مرتقب برعاية المملكة المتحدة، بشان اليمن سيعقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة في ٢٠ يناير  الجاري.

وافادت المصادر، بأن اجتماعًا موسعًا عقد في وزارة الخارجية البريطانية الاثنين الموافق ١٣ /١ /٢٠٢٥، برئاسة السيد دافيد هنت رئيس دائرة الجزيرة والعراق ضم المختصين بالشأن اليمني وعدد من سفراء وممثلي الدول الاوربية ، وسفير اليمن لدى بريطانيا، للتحضير لاجتماع نيويورك.

واشارت الى ان، الاجتماع تناول بالتفصيل الخطوات المتعلقة بالاعداد والتحضير للقاء الذي سيعقد في نيويورك في مقر الأمم المتحدة والذي تنظمه بصورة مشتركة كل من الجمهورية اليمنية والمملكة المتحدة البريطانية يوم ٢٠ يناير الحالي ، والمكرس لمناقشة القضايا المرتبطة بالاصلاحات  وطريق تحقيق السلام والاستقرار في اليمن .

واكدت المصادر بانه سيتم في هذا الاطار الاعلان عن انشاء مجموعة وآلية دعم ستتولى الحكومة البريطانية تمويلها مع عدد من الدول التي ستشارك في لقاء نيويورك ، وسيكون مقرها في عدن .

وفي الاجتماع التحضيري تقدمت السفارة اليمنية في بريطانيا بورقة تضمنت عددًا من النقاط والمقترحات كمساهمة في عملية التحضير منها :
- اعادة بناء الجهود الدولية لتحقيق السلام في اليمن عبر مسارات تركز على الأسباب الرئيسية التي عطلت ، وتعطل ، عملية السلام . وهو الأمر الذي يجب أن ينظر من خلاله ، وبصورة جادة ، إلى الدور التخريبي الذي تلعبه إيران في تسليح وتوظيف المليشيات الحوثية لخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة .

- الوقوف في وجه ما يقوم به عصابة الحوثي من تعطيل للملاحة في البحر الأحمر، والذي يعد جزء من المشروع التوسعي الايراني ، ونتيجة طبيعية لاستمرار سيطرة المليشيات الحوثية على أجزاء من اليمن من ضمنها الحديدة وموانئ البحر الأحمر . ولا يجب أن يتم التعامل معها بصورة مستقلة عن القضية الأساسية .

- العمل على اعادة صياغة تعاون دولي مع الحكومة اليمنية الملتزمة بعملية السلام القائم على المرجعيات الثلاث ، وهي بهذا الصدد تتعاون بشكل كامل مع الجهود الدولية "الجادة" لاحلال السلام في اليمن ، وترى في هذا السياق أنها مسئولة عن أمن وحماية الاراضي اليمنية وحقوق ومكتسبات الشعب اليمني من التدخل الايراني في شئون اليمن وما يترتب عن ذلك من عبث وفوضى ودمار ، والتي ستقود إلى ادخال البلاد في نفق الحروب والفوضى الكاملة . 
ويتطلب هذا من المجتمع الدولي أن يعيد صياغة تعاونه مع الحكومة اليمنية بتوفير الدعم الكامل الذي يمكنها من القيام بتأمين قيام اليمن بدورها في تحقيق أمن المنطقة والممرات الملاحية الدولية والتصدي للارهاب بأنواعه وأشكاله المختلفة.