Image

أهم ما جاء في إحاطة المبعوث الأممي لليمن أمام مجلس الأمن

قدم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ  ،الاربعاء، إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن الدولي حول آخر التطورات في اليمن، إليكم أهم ما جاء فيها:

-  عبَّر عن امتنانه للواء بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الذي قدم إحاطته الأخيرة في الجلسة المغلقة قبل انتهاء ولايته.

- قال انه يتطلع إلى مواصلة العمل مع هذا المجلس من أجل إيجاد حل مستدام للنزاع في اليمن.
- أكد أن تصعيد عصابة الحوثي الارهابية في المنطقة يقوّض جهود احلال السلام في اليمن.

- كما أكد، أن الوضع في اليمن أصبح أكثر تداخلاً على المستوى الدولي، بسبب هجمات الحوثي على اسرائيل، ما يفاقم الازمة الانسانية في اليمن.

- قال ان استمرار دائرة التصعيدات من هجمات وهجمات مضادة، يقوّض فرص السلام ويصرف الانتباه والموارد الضرورية عن اليمن. هذه الأفعال تهدد أمن الملاحة البحرية، وتزعزع استقرار الاقتصاد اليمني، وتؤثر على الاستقرار الإقليمي. وتصبح الحاجة إلى معالجة أزمة اليمن أكثر إلحاحًا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، جزئيًا، تحقيق السلام في اليمن.
- وطالب الجميع بخفض التصعيد فوراً والانخراط الجاد من أجل السلام، ل ٤٠ مليون.

- كما جدد دعوة الحوثيين  بسرعة  الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المحتجزين تعسفيًا من الأمم المتحدة، والمنظمات الوطنية والدولية، والبعثات الدبلوماسية، والقطاع الخاص. 
- كما حثهم على الإفراج عن السفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها المكون من 25 فردًا، الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني لأكثر من عام. 
- عبر عن قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحوثيين بموجة جديدة من الاحتجازات التعسفية، مما يزيد من معاناة الأسر ويقوض الثقة.
- تحدث عن تصعيد الحوثيين على عدة جبهات، مما يذكرنا بأن الاستقرار النسبي وتحسن الظروف الأمنية للمدنيين الذي تحقق منذ هدنة 2022 قد يصبحان في خطر. 
- واشار الى الحادث المأساوي بمحافظة تعز، المتمثل بمقتل طفلين وأصيب اثنين آخرين في هجوم بمسيّرة حوثية.
- وعبر عن قلقه بشأن التقارير  التي تفيد بوجود عمليات عسكرية قام بها الحوثيون في قرية  "حنكة آل مسعود" بمحافظة البيضاء، وقال يجب أن تتوقف هذه الهجمات، وعلى الأطراف أن تتخذ خطوات ملموسة وبشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

- أكد أن لاي تصعيد إضافي في هذه المرحلة الحرجة،  يهدد بتقويض الالتزامات القائمة وقد يؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة على الشعب اليمني.

- وقال،  إن العودة إلى العنف الواسع النطاق ستؤدي إلى مزيد من النزوح، وانهيار الخدمات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية المتدهورة بالفعل، مما يدفع اليمن بعيدًا عن السلام الذي يحتاجه بشدة.

- وجدد التاكيد ان تصعيد الحوثيين يمكن أن يمحو التقدم الصعب الذي تم تحقيقه في خفض التصعيد ويقوض الثقة الهشة والضرورية لدفع عملية السلام المستدامة.

- اقتصاديًا.. قال ان مكتبه يعمل عن كثب مع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين المصرفي والخاص لتحديد الإجراءات اللازمة لتعافي الاقتصاد اليمني والتحضير لحوار أوسع نطاقًا حول الاقتصاد.

- سياسيا.. قال ان جهوده تظل مركزة على إيجاد مسارات لتحقيق السلام المستدام. "يواصل مكتبي تيسير سلسلة من الحوارات السياسية التي تشمل الأحزاب السياسية اليمنية، وممثلي المجتمع المدني، وأصحاب المصلحة الرئيسيين، والخبراء البارزين. بهدف ضمان مشاركة فاعلة للنساء والشباب،  في صياغة رؤية شاملة لمستقبل اليمن".

- عسكريا.. أكد ان مكتبه يتواصل مع ممثلي لجنة التنسيق العسكرية للدفع بخطوات نحو تحقيق وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد.  كما "نستمر في العمل على جمع لجان الأسرى التابعة للأطراف، ونحث الجميع على مواصلة جهودهم نحو إطلاق سراح المحتجزين المرتبطين بالنزاع على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل".

- واختتم بالتاكيد على عزمه خلال ٢٠٢٥ على حماية التقدم الذي تحقق حتى الآن في خارطة الطريق والحفاظ على التركيز على  آفاق السلام في اليمن يظل ثابتًا.  
- وجدد تخوفه بان يقود التصعيد في المنطقة وحالة عدم اليقين على الصعيدين الإقليمي والمجتمع الدولي، الأطراف الى إعادة تقييم خياراتها للسلام وتخطئ في حساباتها بناءً على افتراضات خاطئة.