الغذاء العالمي يدق ناقوس الخطر في اليمن

دق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ناقوس الخطر في اليمن، محذرًا من وضع الأمن الغذائي في البلاد، بأنه بات "مثيراً للقلق بشكل خطير".

وقال البرنامج في تقرير حديث له إنه "خلال شهر نوفمبر 2024، عانت حوالي 61% من الأسر التي شملها الاستطلاع من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي".
وأضاف، أن التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في معظم المناطق ومناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى ندرة الأنشطة المدرة للدخل، كانت العوامل الرئيسية وراء هذا الوضع المقلق.

وذكر التقرير أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء بلغ 64% من الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة و59% في سيطرة الحوثيين، فيما تجاوزت كل محافظة في اليمن عتبة "عالية للغاية" تبلغ 20% للاستهلاك السيء للغذاء، باستثناء مدينة صنعاء والمحويت.

وأشار البرنامج إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا، حيث انخفضت قيمة الريال اليمني بنسبة 26% على أساس سنوي وخسر 72% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي على مدى خمس سنوات، مؤكداً أن ذلك ساهم في ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية وارتفاع تكلفة سلة الغذاء الدنيا طوال عام 2024.