Image

مخاوف من تبديد آمال اليمنيين .. تحذيرات من تفريط الشرعية بفرصة القضاء على عصابة الحوثي

حَذَّر سياسيون وناشطون من خطورة تفريط الشرعية اليمنية في استغلال لحظة انكفاء الدور الإيراني في المنطقة، والتي تمثل فرصة نادرة لرسم خارطة طريق جديدة للتحرك على الأرض واستعادة العاصمة صنعاء من قبضة عصابة الحوثي.

وأشاروا في منشورات لهم على وسائل التواصل الاجتماعي رصدها "المنتصف نت" إلى أن الشرعية تبدو بلا رؤية واضحة ولا قرارات حاسمة تمكنها من استغلال هذا التراجع الإيراني لتحقيق حلم اليمنيين في القضاء على مشروع الحوثيين واستعادة الدولة.

وأكدوا أن اللحظة الراهنة تحمل في طياتها آمالاً عريضة، إذا تم استغلالها بفعالية، يمكن أن تغير مسار التاريخ اليمني، إلا أنهم أعربوا عن خشيتهم من أن تظل الشرعية عاجزة عن التقاط هذه الفرصة، مما قد يطيل أمد الصراع ويزيد من معاناة اليمنيين.

وطالب الناشطون الحكومة الشرعية بإعادة ترتيب أولوياتها وتبني استراتيجية واضحة للتحرك ضد عصابة الحوثي "وكلاء إيران"، مشددين على ضرورة أن تواكب الشرعية التغيرات الإقليمية والدولية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة الأمن والاستقرار.

وشهدت الاسابيع القليلة الماضية انهيارًا كبيرًا لمليشيا ايران في المنطقة، حيث ان انهيار مليشيا حزب الله وسقوط نظام الأسد يضعف عصابة الحوثي ويفتح فرصة تاريخية لاستعادة صنعاء وتحقيق تطلعات اليمنيين.

وبحسب مراقبين، فإن هذا التراجع ينعكس بشكل مباشر على عصابة الحوثي في اليمن، التي كانت تعتمد على الدعم الإيراني والتنسيق مع حزب الله ونظام الأسد .

وأكدوا أنه مع انهيار هذه الأطراف، تصبح عصابة الحوثي في موقف أضعف، مما يتيح فرصة تاريخية للقوى اليمنية الشرعية لإعادة صياغة خارطة الطريق نحو تحرير صنعاء واستعادة الدولة اليمنية، حد تعبيرهم.