مطالبات بالكشف عن مصير اليمنيين المختفين قسريًا في سوريا
طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) بالكشف عن مصير اليمنيين المختفين قسريًا في سوريا منذ عام 2011، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل معاناة كبيرة لأسر الضحايا وخرقًا للحقوق الإنسانية الأساسية.
وأكد المركز في بيان أن من أبرز القضايا العالقة قضية خمسة ضباط يمنيين مبتعثين للدراسة في كلية حلب للطيران العسكري، اختطفتهم جبهة النصرة عام 2012 أثناء سفرهم من حلب إلى دمشق، ولم يُعرف مصيرهم منذ ذلك الوقت
كما أشار إلى قضية الطبيب اليمني رياض العميسي، الذي اختفى في دمشق عام 2013 بعد اتهامه بعلاج جرحى معارضين للنظام السوري.
ودعا المركز الحكومة اليمنية إلى تشكيل لجنة خاصة لمتابعة هذه القضايا والتنسيق مع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة الانتقالية السورية، للكشف عن مصير المختفين وضمان إعادتهم إلى أسرهم.
كما حث الحكومة الانتقالية السورية على فتح تحقيق شفاف في هذه الانتهاكات.
وشدد المركز على ضرورة أن يضع ناشطو الثورة السورية هذه القضية ضمن أولوياتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة للضحايا والمختفين قسريًا هو أساس لبناء دولة تقوم على القيم الإنسانية.
كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تقديم الدعم اللازم للكشف عن مصير المختفين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.