Image

2 ديسمبر .. الانتفاضة التي تؤرق مضاجع الحوثي

تُمثل انتفاضة ديسمبر نقطة تحوّل في مسار النضال الوطني وإعادة الأمل أمام اليمنيين بمختلف مكوناتهم بإمكانية هزيمة عصابة  الحوثي الإيرانية ومشروعها الدخيل على اليمن واليمنيين. واذا كان اليمنيون يحتفلون بالذكرى السابعة لثورة 2 ديسمبر التي فجَّرها  الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وثلة من أحرار وأبطال الشعب اليمني ضد عصابة الحوثي ومليشياتها، فإن الاحتفاء تأكيدًا على مواصلة النضال على درب الحرية وسبيلًا لإنهاء المشروع الفارسي الإمامي في اليمن.

حول أهمية هذه الثورة وانجازاتها استطلع " المنتصف نت " آراء عدد من المواطنين وخرج بالحصيلة التالية:

انتظار الخلاص

يقول المواطن محمود صالح  الشميري: "إن انتفاضة 2 ديسمبر تأتي وما زال الشعب اليمني ينتظر ساعة الخلاص من الإماميين الجدد الذين استهدفوا الحياة ودمّروا كل منجز سبتمبري. فهذه الانتفاضة المباركة التي أطلقها الزعيم صالح عرّت الحوثيين وكشفتهم أمام العالم بأنهم عصابة إرهابية تعمل وفق أجندة ايرانية لزعزعة الامن والاستقرار بالمنطقة على المستوى المحلي والاقليمي، وها هو الشعب اليمني يدفع ثمن مغامراتها بالبحر الاحمر تحت أكذوبة نصرة غزة وفي الحقيقة انه ينفذ مخطط ايراني لضرب الملاحة الدولية في البحر الاحمر واستقدام المستعمر الاجنبي الى مياهنا الاقليمية".

انطلقت من أهداف 26 سبتمبر

من جانبه يقول احمد الصبري ان اجمل ما ميز ثورة 2 ديسمبر انها انطلقت من اهداف ثورة 26 سبتمبر وجاءت توجيهات الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح للشعب اليمني، المعروفة بـ "وصايا الزعيم"، لافتًا الى انها مثّلت النواة الأولى لمقاومة عصابة الحوثي ورفضها سياسيا وشعبيا واعتبارها بانها حدثا طارئا على الساحة اليمنية  ولا بد من ازالته من الجسد اليمني.
واضاف الصبري: "إن وصايا الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح لثوار 2 ديسمبر  تمثلت بالحفاظ على الثورة والجمهورية باعتبارهما أهم مكاسب اليمنيين منذ قرون ضد حكم الإمامة التي تعتبر عصابة الحوثي الايرانية جزءا لا يتجزأ منه،  كما انها تعمل جاهده لاستعادة نظام الإمامة الذي ثار عليه شعبنا في ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

انتفاضة ترعب الحوثيين

وقالت أحلام خالد مدرسة ان الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح استطاع في 2 ديسمبر  ان يكشف للمواطنين وللعالم حقيقة هذه العصابة وانها لا تمتلك اي رؤية لقيادة البلد، وانها تتلقى تعليماتها بشكل كامل من قبل ايران التي توجهها حسب مصالحها واجنداتها ، وبما يتعارض مع مصالح اليمنيين ولهذا تنظر عصابة الحوثي الايرانية الى انتفاضة الشهيد صالح بانها الخطر الداهم الذي سيقتلعها من اليمن كما اقتلع الآباء والاجداد في ثورة 26 سبتمبر أجداد عصابة الحوثي 
تضيف : "مع كل انتفاضة شعبية ضد عصابة الحوثي تتوجس خشية ان تقتلعها الجماهير الغاضبة من جذورها وانهاء انقلابها على الدولة واليوم وفي الذكرى السابعة للانتفاضة نشاهد مدى حالة الخوف والرعب لدى المليشيا التي تنشر مدراعاتها وعناصرها في النقاط ومداخل صنعاء ادراكا منها ان شرارة 
الشهيد على عبد الله صالح لم تنطفئ وان زعيمها الذي قدم روحه فداءً للوطن حي في قلوب الجماهير اليمنية في جميع المحافظات اليمنية وان مجرد ذكر اسمه يسبب ارباك لهذه العصابة الفاقدة للشرعية والشعبية"، حد تعبيرها.

تؤرق مضاجع الحوثيين

فيما اعتبر  احمد سعد القدسي ان ثورة 2 ديسمبر كشفت الحجم الحقيقي لعصابة الحوثي،  وفضحتهم امام احرار اليمنيين الذين هبوا لاجتثاثهم تلبية لدعوة الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح.
فخروجت الجماهير الغفيرة تردد لا حوثي بعد اليوم ما زالت تتردد صداها في مسامع عصابة مران التي تعتقد ان انقلابها سوف يخلدها على كرسي الحكم تحت الأمر الواقع الا ان الانتفاضة وذكرها السنوية تؤرق مضاجعها وتنذر مشروعها السلالي انه طال الزمن او قصر في زوال. 
واضاف: "ان عصابة الحوثي تخشى من وحدة الصف الجمهوري وتدرك انها ذاهبة الى الهلاك ولهذا لا تتواني في التفريق بين اليمنيين، ونسج المؤامرات والدسائس لابقائهم متفرقين ومختلفين حتى يخلو لها الجو في الانفراد بحكم اليمن وإلحاقه  بايران .

كشفت الخونة والطابور الخامس

وأكد حبيب السامعي ان قادة واحرار ثورة  2 ديسمبر سطروا اروع  البطولات في مقارعة هذه العصابة التي ظنت ان ابناء اليمن قد خضعوا لها، واذاقوها الخوف والرعب الذي سيظل يرافقها حتى اندحارها باذن الله من اليمن.
واضاف السامعي : ان ثورة 2 ديسمبر اثبتت ان الشعب اليمني لن يرضخ لعصابة ايران مهما طال بقاءها،  وانه لا بد ان تلقى مصيرها وتزول من ارض اليمن كما لقى نظام الامامة قبل 62 زواله من ارض اليمن.
واشار الى ان ثورة 2 ديسمبر كشفت الخونة والطابور الخامس في صفوفهم، معتبرا  ان الخيانات التي تحدث بين في فترة واخرى داخل الصف الجمهوري هي التي مكّنت العصابة الحوثي من االاستمرار حتى الآن.

الانتفاضة مستمرة

وقال كمال الدين ناشط اجتماعي انتفاضة  2 سبتمبر ستستمر حتى اسقاط عصابة الحوثي الايرانية ودحرها من كل الأراضي اليمنية كونها انبثقت من معاناة الشعب وقادها الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح من وسط صنعاء، وليس كما يفعل الآخرون الذين تركوا البلاد لعصابة الحوثي  وفروا الى خارج الوطن ينظرون  للثورة من منافيهم في  عواصم عربية واوروبية.
مؤكدا على اهمية الاحتفاء بالذكرى السادسة لثورة 2 ديسمبر بشكل واسع داخل اليمن وخارجه تمجيدًا لشهدائها، وتعزيزا لوحدة  الصف الجمهوري المواجه لعصابة الحوثي.

اعتبر المحامي بشير علي  ان ملف الحوثي مثخم بالجرائم المرتكبة بحق من ثاروا عليه في 2 ديسمبر من اختطافات وتعذيب وقتل اعتقادًا انه سوف يطفئ شعلة الثورة التي اشعلها قائد الامة وقدم روحه في سبيل الخلاص من سطوة عصابة ارهابية قادت البلد الى الهاوية تلك الجرائم سوف يأتي اليوم وتُحاسب عليها وتدفع الثمن.