ما بين إيران والسعودية .. المبعوث الأممي يبحث عن إحلال السلام في اليمن
أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندببرغ ،الثلاثاء، مباحثات مكثفة في العاصمة السعودية، حول الطرق الرامية الى احلال السلام في اليمن، بعد يوم واحد من ختام زيارته الى إيران لذات المهمة.
وما بين ايران والسعودية، يحاول المبعوث الاممي تجاوز تصعيد عصابة الحوثي الايرانية ضد اليمنيين، وضد الملاحة في البحر الاحمر، نحو ايجاد خارطة سلام تتوافق مع مصالح طهران والرياض في اليمن.
وذكر بيان لمكتب المبعوث الاممي، ان الأخير اختتم ،الثلاثاء، زيارة الى السعودية، أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك ووزير الخارجية شايع الزنداني، وكذلك مع كبار المسؤولين السعوديين وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وحسب البيان، ركزت المشاورات على خفض التصعيد، والإجراءات الاقتصادية، ودفع خارطة طريق للسلام من خلال عملية سياسية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.
ووفقًا البيان، فقد شدد غروندبرغ على ضرورة ابتعاد جميع الجهات الفاعلة عن العقلية التي تركز على الحرب، مشيراً إلى أن الوضع الراهن غير مستدام. وشدد على أهمية الوحدة والجهود المتضافرة للتوصل إلى حل سلمي وشامل للصراع.
وكان مكتب المبعوث أصدر بيان مماثل الاثنين، اشار فيه الى اختتام المبعوث غروندبرغ زيارته إلى طهران، حيث ركزًّ حول استئناف العملية السياسية بملكية يمنية وتحت رعاية الأمم المتحدة. وتناولت المناقشات الرئيسية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وكبار المسؤولين جهود وقف التصعيد والسلام.
وتؤكد تحركات المبعوث الأخيرة، بأن قرار احلال السلام في اليمن ليس بيد عصابة الحوثي او الاطراف اليمنية الاخرى، وانما موجودة لدى المسؤولين الايرانيين والسعوديين باعتبارهما اللاعبين الرئيسيين العابثين بحياة اليمنيين منذ عقد ونيف من الزمن.