باحثة دولية: فترة ترامب الثانية ستكون أكثر صرامة تجاه الحوثيين
ناقشت الباحثة اليمنية العاملة في مراكز أبحاث دولية، أفراح ناصر في مقال لها تأثير عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الوضع في اليمن، لا سيما في ظل تزايد تهديدات عصابة الحوثي واستمرار التوترات في المنطقة.
وقالت الباحثة أفراح ناصر إن اليمن، التي تعد من أفقر الدول في المنطقة، تشهد تحديات متزايدة بسبب التصعيد الحوثي المدعوم من إيران، الذي يعطل الحركة البحرية العالمية في البحر الأحمر ويهدد استقرار المنطقة.
وأوضحت في مقال لها بعنوان "كيف ستؤثر رئاسة ترامب الثانية على اليمن؟ "ونشر في “مركز هنري ستيمسون“ أن عصابة الحوثي، التي تسيطر على جزء كبير من اليمن، قد زادت من عملياتها العدوانية ضد السفن التجارية العالمية في البحر الأحمر، وهو ما أثار ردود فعل عسكرية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأضافت أفراح ناصر- وهي زميلة غير مقيمة في المركز العربي في واشنطن العاصمة وعملت سابقًا كباحثة في شؤون اليمن في هيومن رايتس ووتش- أن إدارة ترامب في ولايته السابقة كانت قد صنفت عصابة الحوثي كمنظمة إرهابية، وهو تصنيف يمكن أن يعيده ترامب في حال عودته إلى السلطة، مما قد يزيد من عزلة الحوثيين ويساهم في تفاقم الوضع الإنساني في المناطق التي يسيطرون عليها.
وأشارت إلى أن إدارة بايدن دعمت الجهود الدبلوماسية من خلال وقف الدعم العسكري للحرب في اليمن وفتح قنوات الحوار بين الحوثيين والسعودية، لكن هذه الجهود لم تثمر بشكل ملموس بسبب تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وأكدت أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى سياسة أكثر صرامة تجاه الحوثيين، وقد تساهم في زيادة التصعيد العسكري في المنطقة.