Image

بعد ان صعب بايدن الحل .. العالم يراقب ممارسات مليشيات الحوثي بالبحر الأحمر والكشف عن توجهات ترامب بشأن اليمن

ما إن شارفت إدارة باين ان تخرج من البيت الابيض ودخول ترامب كرئيس منتخب للولايات المتحدة والتي أعلن في حملاته الانتخابية إنهاء الحرب في الشرق الاوسط، يلاحظ أن هناك تحركات متسارعة بالمنطقة قد تفضي الى لجم اذرع ايران من بينها مليشيا الحوثي التي أصبحت تشكل تهديدًا على الملاحة الدولية كأداة تنفذ ما يُملى عليها من الحرس الثوري .

وفي هذا الصدد، قال مركز أبحاث أمريكي: "إن جهود إدارة بايدن لدعم السلام مع إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين جعلت من الصعب تحقيق تقدم دبلوماسي"، لافتًا، "أن إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن".

ووفق تقرير مركز ستمبسون الأمريكي، حظيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية بمتابعة وثيقة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في اليمن، الدولة التي مزقتها عقودًا من الصراع".

وقال التقرير الأمريكي: "يتعين على الإدارة أن تدعم إنشاء حكومة يمنية موحدة سياسياً وعسكرياً لتعزيز الدولة اليمنية، وتمكينها من التصدي بفعالية لمختلف التهديدات".

وأشار إلى أن إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن، والقرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة لن تؤثر على مسار اليمن فحسب، بل ستمتد إلى مختلف أنحاء الشرق الأوسط الأوسع.

وبيّن أن الهجمات الحوثية الأخيرة أدت إلى تعريض سلاسل التوريد العالمية والاستقرار الإقليمي للخطر وبدعم من إيران.

من جانبه أكد السفير الأمريكي لدى بلادنا ستيفن فاجن، أن العالم يراقب ممارسات مليشيات الحوثي في البحر الأحمر.

وقال ستيفن فاجن في تصريح له: "العالم يراقب عن كثب ممارسات ميليشيات الحوثي بحق اليمنيين والهجمات التي تشنها في البحر الأحمر" ، مديناً انتهاكاتها ضد اليمنيين.

وأضاف قائلًا: "وإنتهاجها سلوكًا لا يقبله اليمنيون ولا ينتمي إليهم".

مصادر أكدت، أن مليشيا الحوثي تعيش حالة من الخوف والتخبط بعد وصول ترامب الى البيت الابيض وهو نفس الحالة التي تعيشها ايران من أي تصعيد أمريكي قد يفضي بمصير مليشياتها باليمن الى نفس ما وصل اليه حزب الله في لبنان مما دفعها الى نصح الحوثي تخفيف الهجمات على الملاحة الدولية والاكتفاء بإطلاق التصاريح الكاذبة عن تنفيذها لهجمات على السفن، ويتوقع ان تنتهي مع تسلم ترامب الرئاسة من بايدن يناير القادم

ويرى سياسيون أن ثمة احتمالاً بلجوء واشنطن إلى شن حرب برية ضد الحوثيين من خلال دعم القوات الحكومية، لكنه يبقى احتمال في ظل عقد رئيس هيئة الاركان صغير بن عزيز عقب زيارته الى امريكا اجتماعاً برؤساء عمليات القوات المسلحة، للوقوف أمام مستوى جاهزية القوات المسلحة لأداء مهامها الوطنية، وفقاً للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، اكد بن عزيز ضرورة رفع كفاءة القوة البشرية والتدريب والتأهيل في جميع التخصصات القتالية، وكذا تطوير القدرات العسكرية النوعية بما يتواكب مع متطلبات المعركة القائمة مع مليشيا الحوثي، وهو ما تتخوف منه الحوثي من ان تكون هناك ترتيبات تجرى لشن حرب برية ضدهم من خلال قوى محلية ممثلة في القوات المنضوية  تحت قيادة وزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها، لو حدث (الهجوم البري) المتوقع على الحديدة سيشكل مفترق طرق في الأزمة اليمنية.