اتساع هجرة الأفارقة إلى اليمن واستقطاب حوثي لإشراكهم في القتال بصفوفة
تواجه الحكومة اليمنية صعوبات في مواجهة الهجرة الغير قانونية للمهاجرين الافريقيين الغير شرعيين، سواء في الحد من تلك الهجرة او القدرة على استقبالهم واستيعابهم في المخيمات.
وأشارت المصادر إلى أن أغلب المهاجرين يقعون ضحية وصولهم الى مناطق سيطرة الحوثيين، حيت يتعرضون الى عمليات الاستقطاب للانظمام في صفوفهم بمعسكرات استقبال المجندين، مما تشكل عبئًا اضافيًا على الشرعية التي اصبحت تواجه مليشيا متعددة قادمة من ايران وحزب الله والعراق وسوريا والقرن الأفريقي.
وكشف تقرير أممي حديث عن وصول 6,364 مهاجراً أفريقياً إلى اليمن خلال شهر أكتوبر الماضي.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في تقريرها الشهري، إن مصفوفة التتبع الخاصة بها، سجّلت خلال أكتوبر الماضي دخول 6,364 مهاجراً إلى اليمن، بنسبة زيادة 136% عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق الذي دخل فيه 2,692 مهاجرا.
وأشار التقرير إلى أن غالبية المهاجرين الواصلين إلى اليمن هم من الإثيوبيين، وقد دخل ما نسبته 79% من المهاجرين إلى سواحل محافظة تعز على الساحل الغربي لليمن عبر جيبوتي، بينما وصل 21 % إلى سواحل شبوة قادمين من سواحل الصومال.
ومثّل الرجال 58% من المجموع العام للمهاجرين الوافدين، مقابل 25% من الأطفال، و17% من النساء.
ووفقاً للإحصائية الأممية، فقد ارتفع إجمالي عدد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري إلى 22,427 مهاجراً.