الحوثيون و استغلال الشعارات لابتزاز المجتمع

09:00 2024/11/01

تسعى العصابة الحوثية الكهنوتية إلى استغلال شعارات أخلاقية زائفة لابتزاز المجتمع، وهذا أمر يجب على الجميع أن يكونوا على دراية به. فالحوثيون يدعون إلى العدالة والمساواة وحقوق الإنسان، ولكن في الحقيقة يستغلون هذه القيم لأغراضهم الشخصية والسياسية. تمت سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء بترتيب أمريكي-بريطاني، حيث تم استخدامهم كأداة لتحقيق مصالح الدول الكبرى في المنطقة. وقد خدعوا جميع الأطراف اليمنية واستغلوا الصراع الداخلي لتحقيق مكاسبهم.

السفارات الأمريكية والبريطانية دعمت الحوثيين تحت غطاء محاربة الإرهاب، في حين كانوا يروجون للفوضى والانقسام في اليمن. ورغم تحقيق بعض الانتصارات العسكرية، إلا أن قدرات الحوثيين لا تقارن بقوى الدول الخليجية التي يهددونها. 
يعكس القلق الذي يعيشه قادة الحوثيين اليوم حالة الفزع من احتمال تخلي القوى الدولية عنهم.

من خلال سيطرتهم على صنعاء، تمكن الحوثيون من تعزيز نفوذهم في المنطقة. لكن يبدو أن هذه السيطرة لن تدوم طويلاً، خاصة مع تحركات القوى الدولية لاحتواء تهديد الحوثيين. يواجه الحوثيون تحديات كبيرة من دول الخليج والمجتمع الدولي بشكل عام، مما يجعلهم في حالة من القلق والفزع.

يجب على الدول الخليجية البقاء واعية ومتأهبة لمواجهة أي تهديد من الحوثيين. يجب أن يتحد المجتمع الدولي لوقف دعم وتمويل الحوثيين لضمان استقرار المنطقة. يجب على الحوثيين أن يدركوا أن استغلال الشعارات الدينية والأخلاقية لأغراضهم الشخصية لن يمر مرور الكرام، وأنهم سيواجهون عواقب وخيمة على أفعالهم الإرهابية.

يجب على الدول العربية والغربية أن تتحد لوقف تهديد الحوثيين وإعادة الاستقرار إلى اليمن والمنطقة. يجب على الجميع أن يكونوا حذرين ويدركون أن الحوثيين لا يسعون إلى الخير والاستقرار، بل يسعون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الشعب ودول الخليج. يجب على الجميع أن يتحد لمواجهة هذا الخطر ووقف تمددهم الخطير في المنطقة.