زوجة مختطف تستغيث : انقذوا زوجي من الموت في سجون مليشيا الحوثي
بعد ثماني سنوات من الاختطاف التعسفي لم تجد زوجة المختطف عادل طارق البيضاني بسجون الحوثي في صنعاء، إلا أن تطلق مناشدة الى كل من يملك ضمير انساني للوقوف معها وتبني قضية زوجها للضغط على مليشيا ايران للإفراج عنه وعرضه على الطبيب للكشف عن حالته الصحية التي تدهورت في سجن المليشيا نتيجة التعذيب
وتداول ناشطون وإعلاميون سياسيون في مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة نشرتها زوجة البيضاني المختطف من قبل الأمن السياسي في حده، عام 2017 اشارت ان زوجها الذي توجه الى صنعاء للبحث عن لقمة العيش وعمل حارسا بمدرسة أهلية اقتحمت عناصر جماعة الحوثي منزل خالته واختطفوه وأخفوه في سجونها.
مؤكدة تعرض زوجها في السجون الحوثية إلى صنوف قاسية ووحشية من العذاب، ابتداء من الضرب والصعق الكهربائي والحرمان من النوم ووضعه في زنزانة انفرادية وحرق جسمه وإطفاء المحققين السجائر على جسده ويتناوبون كل أسبوع على تعذيبه وضربه في بدروم السجن دون ان يقدم الى المحاكمة او توجيه أي تهمة .
وقالت زوجة البيضاني في مناشدتها : ظلت أمه تناشد وتستغيث أن ترى ابنها يخرج من السجن، لكنها ماتت والكمد والألم والقهر يعصر قلبها قبل أن ترى ابنها واذا كان هناك من لديه بقايا ضمير أو إنسانية عليهم ان يناصروها في انقاذ زوجها من الموت والإفراج عنه بعد ثماني سنوات من المعاناة والتعذيب والالم في سجون عصابة الحوثي.