عصابة الحوثي تتلقى ضربة موجعة من القبائل .. سحب مقاتلين وفرار آخرين من الجبهات
تعرضت عصابة الحوثي الايرانية الى ضربة وصفت بالموجعة من القبائل اليمنية الواقعة في مناطق سيطرتها، بعد رفض الاخيرة مد العصابة بمقاتلين جدد، وسحب ابنائها من الجبهات، في حين فرت مجاميع أخرى من المقاتلين من مواقعهم باتجاه قراهم ومناطقهم.
وذكرت مصادر مطلعة، بأن عصابة الحوثي تجري عمليات ملاحقة تستهدف العناصر الفارة من الجبهات، بعد رفضهم القتال مع العصابة الايرانية التي كشفت حقيقة ارتباطها بإيران والدفاع عنها، وتعريض اليمنيين للموت، ومناطقهم للدمار تحت ذرائع واهية وغير صحيحة، بل اتضح انها تخدم ايران ومخططها في المنطقة.
واشارت المصادر، إلى ان من بين الفارين من الجبهات قيادات ميدانية ومشرفين، الامر الذي دفع عصابة الحوثي الى تشكيل حملات ملاحقة مكونة من عناصر ينتمون الى محافظة صعدة، لملاحقة العناصر والمشرفين الفارين في محافظات "عمران وصنعاء والجوف والمحويت وذمار واب".
واوضحت المصادر، بأن فرار المقاتلين الحوثيين ومشرفيهم من الجبهات، شكل ضربة موجعة للعصابة الحوثي التي جاءت متزامنة مع فشلها في حشد مزيد من المقاتلين نتيجة رفض القبائل لدعواتها للحشد مقاتلين بحجة قتال "امريكا واسرائيل"، التي استدعتهم للقتل اليمنيين من اجل ايران ومخططها في المنطقة.
وحسب المصادر، فقد تمكنت حملات الحوثي المكونة من وحدات تابعة لجهازي "الأمن الوقائي والمخابرات" التابعين لها من ضبط 51 عنصرا حوثيا فارا من الجبهات في قرى عدة من محافظتي حجة وذمار، في حين تعرضت لمواجهات مسلحة من بعض القبائل رفضا تسليم ابنائها الفارين خاصة في ريف صنعاء وعمران.
واوضحت المصادر، بأن عصابة الحوثي استخدمت مسلحين مقنعين يعتقد انهم ايرانيين ومن حزب الله في قيادة حملات الملاحقة والتحقيق مع العناصر التي تم اعتقالهم بتهمة الفرار من الجبهات، الامر الذي زاد من سخط القبائل وتمسكها بمطالب عودة ابنائها من مواقع الحوثيين.