Image

الثقافيات .. فرقه من فرق الزينبيات مهمتها استهداف مقايل ومناسبات النساء

ظهرت خلال الفترة الأخيرة ما يسمى بالثقافيات، وهي فرقة من فرق الزينبيات، وُجدت لاستمالة النساء سواءً بالترغيب او الترهيب عن طريق اقتحام مجالس ومقايل النساء.

ولكل مربع في كل حي "ثقافية" تسمى ثقافية الحي، وتُعرف لدى الكل، حيث أنها تكون متفرغة لحضور كل جلسات الحي أو المربع سواءً كانت مقايل عزاء أو مقايل (التفرطة الولاد) والقاء خطبة او محاضرة ظاهرها الدين وباطنها نشر الفكر الشيعي، وأيضًا نشر ملازم حسين الحوثي واستقطاب النساء لصفوف الحوثه واضعف الايمان جمع التبرعات وحشد لفعاليات المليشيات.

ويتم إعداد الثقافيات عبر تدريبهن خلال جلسات سرية مكثفة وأوقات يتم أخذهن إلى صعدة، ويكون ذلك في غاية السرية.

ام عبد اللطيف سيدة  تبلغ من العمر خمسين سنة تقول: "لا توجد اي مناسبة في حارتنا سواءً كانت عزاء او ولاد نذهب اليها إلا وفجاة تدخل ثقافية الحي وتلزم الكل بالصمت، وأوقات تقوم بالصياح اذا لم تلتزم اي امرأة بالصمت لسماعها. وتقوم بإلقاء محاضرة من محاضراتهم".
وتؤكد انها بتدخل البيوت وتلقي محاضراتها دون أخذ الأذن من اصحاب البيت، وان أهل البيت يقفن مصدومات ازاء هذة التصرفات المزعجة.

يتميزن بالجرأة 
عبير عيسى تقول: "يتميزن بالجرأة وقلة الحياء، فكيف تدخل بيت وتقوم بالجلوس أعلى المجلس وتلقي محاضرتها دون اخذ الاذن؟". 
وتضيف: " إذا كان هناك عزاء، ويكون هناك مولد تأخذ الميكرفون من النشادة وتقوم بالتحدث، وإذا وجدت ان الكل منزعج من ذلك تصيح وتتكلم بعنجهيه وتتهدد السيدات اللواتي يتذمرن" .

ام هاشم تقول: "تشجارت انا وإحداهن، ذهبنا لعزاء في الحارة واذا تلك السيدة التي بتنا نلتقي بها اينما ذهبنا، في المجلس، واخذت تعض النساء والتي لا تعجبها كلامها تصيح وتقول هذا كلام الله مايعجبكن ولكن النكت تعجبكن".
وتضيف: وفي كل مرة لديها شيء جديد، مرة يكون من اجل حشد النساء لحضور فعاليتهم، وتارة من اجل جمع التبرعات اما للقوة الصاروخية او لفلسطين ويتم تخويف النساء بعقاب الله اذا لم يقمن بالتبرع خاصة وان اغلب النساء بالذات في القرى وغير متعلمات".
فقلت لها عندما طلبت التبرع منا الرواتب مقطوع ومنين نتبرع؟، واذا هي تقف وتصيح وتقول ما الفلوس بتخرج للخرجات والتفسح والمطاعم اما التبرع اللي هو جهاد فلا، فقلت لها انا حر قد قطعوا الراتب عادكم عتحاسبونا على فلوسنا، وتدخلت النساء الاخريات وقامين بإخراجي.

يجبرن النساء على الأصغاء عبر تخويفهن

يهتم الحوثيون عند اختيار الثقافيات بمن يتميزن باللسان الطويل وسرعة الرد وبشكل عام بمن يستطعن تخويف السيدات وإجبارهن على الخضوع لهن عبر تهديدهن واوقات قد تصل الى الضرب. 
حيث يتميزن بالصوت العالي والعجرفه والغرور وانهن اعلم بالدين وفي بعض الأحيان يتهمن من لا يسمعهن بالكفر .

واذا حدث وخرجت النساء من المجلس لرفض سماعهن ياخذن اسمائهن ومن ثم يتم التعامل كيف يتم تأديبهن لمنع تكرار ذلك مرة اخرى اما بمنع المعونات والسلل والمساعدات وقد يصل الى إخبار ازواجهن بما فعلن لردعهن .

مهام أخرى للثقافيات

في حالات الطوارئ يتم استدعاء الثقافيات بجانب الزينبيات وعمل اجتماعات لهن لكيفيه التعامل مع الحدث الذي يطرا..
ففي ال 26 من سبتمبر وقبلها بأيام قامت الثقافيات في محاضراتهن في المناسبات بتخويف السيدات على بناتهن وتحذيرهن من مشاركة بناتهن بالاحتفال بالثورة بالاعتقال واصفات من يحتفل بالثورة بألفاظ سوقية وبذيئة .

وفي 26 من سبتمبر تم نشر الثقافيات بجانب الزينبيات في الأحياء الكبيرة المعروفة منها شارع حدة من اجل التعامل مع الفتيات المحتفلات واعطوهن كل الصلاحيات بالتعامل مع الفتيات سواء بالضرب او الاعتقال او استخدام أجهزة التكهرب.