Image

بعد اختطافه مع نجله.. مسلحون حوثيون يعذبون مسنًا حتى الموت في الحديدة

اقدمت عناصر مسلحة تابعة لعصابة الحوثي الايرانية، على تعذيب مسن حتى فارق الحياة في احدى نقاط العصابة بمحافظة الحديدة "غربي البلاد".
وذكرت مصادر حقوقية، بان عناصر تابعة لعصابة ايران، في احدى نقاط التفتيش على طريق الشام - باجل بعد مفرق الصليف، قاموا بتعذيب المسن الحاج مهدي غالب داود حتى الموت.
واشارت الى أن " الحاج مهدي"، الذي يعمل حارس مزرعة بالقرب من النقطة الامنية ويسكن فيها هو وأفراد أسرته، قام افراد النقطة الحوثية باختطافه مع نجله البالغ من العمر ١٣ عاما، بتهمة ان نجله سرق جوال احد افراد النقطة.
واوضحت بان عناصر الحوثي بعد نفي الحاج وابنه التهمة، قاموا بربطه ونجله على شجرة قرب النقطة، وقاموا بتعذيبهما حتى يقرون بالسرقة واعادة الجوال. الامر الذي ادى لوفاة الحاج مهدي جراء التعذيب لضعفه وسنه المتقدم.
وحسب المصادر،  قام افراد النقطة بنقل وقاموا  جثة المسن مهدي الى مستشفى الثورة بالحديدة، وعليه آثار التعذيب، وطلبوا من ادارة المشفى اصدار شهادة وفاة للحاج مهدي، بانها وفاة طبيعية، في حين واصل افرد النقطة الحوثية تعذيب نجل الحاج المغدور به دون رحمة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر اثار التعذيب في جسد جثة الحاج مهدي، الامر الذي لاقى استنكار  مجتمعي واسع