Image

قوات الإخوان التابعة للمحور تلاحق طبيبًا في تعز

تلاحق قوات تابعة لمحور تعز طبيبًا لرفضه استمرار احتلال منزله في حي الروضة شمال مدينة تعز، في سابقة خطيرة تمثل تحديًا للجنة الرئاسية المكلّفة من القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.

واعتبر بيان تضامني يتعلق بالواقعة تم تداوله أن ما حدث مع الدكتور محمدعبدالرحمن مكرد لا ينفي استخدام الجيش في أعمال مدانة شرعًا وقانونًا. 

وبحسب بيان تضامني للمئات من مثقفي وقادة الرأي في اليمن، فإن قوات الاحتلال تعمد لتطبيع وضعها في المنزل، بإعاقة تسليمه عبر اختلاق ما اسموه (تكتيكًا) تمثل في استحداث نقطة عسكرية أمام المنزل المراد إخلاءه وإنهاء احتلاله.

مؤكدين، أن ذلك ليس أكثر من  محاولة لإعاقة تسليم المنزل لصاحبه، وتضليل الرأي العام أن المنزل يقع في منطقة تماس خلافًا لخارطة الانتشار المحددة للتواجد.

الوقاحة بلغت حد أن يلاحق الطبيب مكرد من قبل المحتلين أنفسهم بمزعوم طلبه من النيابة العسكرية بتهمة الاساءة للواء 170د ج .

واستغرب مراقبون مثل هذة التصرفات الغير مسؤولة لقوة تتبع محور تعز وعن حالة التمرد التي تبديها هذة القوة إزاء توجيهات القيادات العليا للدولة، وفي حالة تعود لقامة نضالية كالدكتور مكرد، فكيف بالحال مع المواطن العادي؟!

ودعا بيان مثقفي وقادة الرأي في اليمن، سلطات تعز لوقف ملاحقة الدكتور محمدعبدالرحمن مكرد، وسرعة إنهاء احتلال منزله،  وتعويضه عن فترة احتلال منزله،
وحملهم المسؤولية عن حياة مكرد وسلامة منزله .

مثل ذلك التمرد يُعد اختبارًا حقيقيًا للجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الاحتلال للمنازل والمؤسسات.

يُذكر أن هناك مئات المنازل المحتلة في تعز قد يواجه مالكوها ما يواجهه الطبيب مكرد من تعنت وملاحقة وترويع.