شقيقة عدنان الحرازي تتهم عصابة الحوثي بالتناقض في قضية اعتقاله والحكم بإعدامه
اتهمت الناشطة شريفة الحرازي، شقيقة مدير شركة برودجي، عدنان الحرازي، الذي اعتقلته عصابة الحوثي وحكمت عليه بالإعدام بتهمة التجسس والتآمر، بالتناقض الفاضح في تعاملاتها مع البنك الدولي..
وأوضحت الحرازي، أن شقيقها اُعتقل تعسفياً منذ أكثر من سنة وثمانية أشهر، وتم إغلاق شركته وتجميد أرصدته، وحُكم عليه بالإعدام بتهمة التخابر مع البنك الدولي..
وكشفت الحرازي في منشور لها، أن المشروع الذي اُعتقل شقيقها بسببه لا يزال قائماً بدون أي تعديل، مشيرة إلى أن البنك الدولي، الذي اتهمته عصابة الحوثي في المحكمة بأنه "شريك رئيسي في العدوان على الوطن" وأحد أسباب دمار البلد، أصبح اليوم جهة "وطنية إسلامية شرعية" يتعاملون معها بفخر ويستلمون منه الأموال، حد تعبيرها..
وأرفقت شريفة الحرازي في منشورها صورة للبرنامج الذي يُنفذ حالياً بتمويل من البنك الدولي، مؤكدة أن هذا المشروع هو نفس المشروع الذي بسببه وجهت عصابة الحوثي التهم لعدنان الحرازي وحُكم عليه بالإعدام.
وتساءلت الحرازي: "كيف يمكن أن يظل شقيقي مسجوناً بتهمة التخابر مع البنك الدولي، في حين تتعامل السلطة اليوم مع البنك نفسه بشكل علني؟!..
مضيفة: أن "هذه الصورة لوحدها تمثل دليلاً دامغًا على براءة عدنان"..
وأكدت، أن شقيقها ، الذي لا يزال يقبع في السجن، تعرّض لحكم "ظالم وجائر" بالإعدام من قبل عصابة الحوثي، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً وإعادة الاعتبار له ولشركته التي تم إغلاقها بطريقة تعسفية..
واختتمت شريفة الحرازي منشورها بقولها، إن ما حدث لشقيقها يُعد "واحدة من أوسخ الحركات في التاريخ"، مشيرة إلى أن ذلك كان بهدف لإقصائه وإزاحته من طريقهم من خلال اعتقاله تعسفياً وإغلاق شركته ثم إصدار حكم بالإعدام، بالرغم من أن المشروع الذي أُتهم بسببه لا يزال قائماً وبتمويل من نفس الجهة التي ادعوا أنها سبب دمار الوطن.
وكانت عصابة الحوثي اعتقلت المهندس عدنان الحرازي في مطلع يناير عام 2023 وفي 1 يونيو الماضي حكمت عليه محكمة حوثية بالإعدام.