Image

ناشطون: اتهامات عصابة الحوثي لموظفي المنظمات بتدمير التعليم كاذبة وتخفي جرائمها

كذّب ناشطون اتهامات عصابة الحوثي لموظفي المنظمات الأممية والدولية بالمساهمة في تدمير العملية التعليمية، مؤكدين أن هذه الاتهامات باطلة وتتنافى مع الحقيقة التي يعرفها الجميع.

وأوضحوا في تغريدات ومنشورات لهم في وسائل التواصل الاجتماعي أن ممارسات عصابة الحوثي الطائفية هي السبب الحقيقي وراء تدمير التعليم المدرسي والجامعي في اليمن، حيث عمدت العصابة إلى تحريف المناهج الدراسية وجعلها طائفية وتحريضية.

وأشار الناشطون إلى أن عصابة الحوثي افرغت العملية التعليمية من مضمونها بقيامها بمنح درجات إضافية للطلاب الفاشلين الذين لا يحضرون الى المدارس، غير انهم  يشاركون في مظاهراتهم ووقفاتهم الطائفية، ما أفسد العملية التعليمية بشكل كامل.

كما ذكروا أن عصابة الحوثي حوّلت السوق السوداء للكتب إلى تجارة مزدهرة، وأجبرت طاقم كلية العلوم التطبيقية في جامعة ذمار على الاستقالة بعد تعرضهم لاعتداءات من قِبل قيادات العصابة.

وأضاف الناشطون أن عصابة الحوثي أهانت المعلمين وأساتذة الجامعات، ما دفع بعضهم للتسول في الشوارع، وتسببوا في منع طلاب الجامعات من دخول الامتحانات نظرا لعدم قدرتهم على دفع الرسوم الدراسية الباهضة.

وقالوا انه نتيجة لهذه الممارسات، أصبحت الجامعات اليمنية غير معترف بها دولياً، فيما أهملت عصابة الحوثي الدراسة وركزت جهودها على الدورات الثقافية والمراكز الصيفية الطائفية، مما أدى إلى تفخيخ عقول الأطفال والشباب.

وذكروا أن هذه الاتهامات تعتبر جزءًا من استراتيجية عصابة الحوثي لتشويه سمعة المنظمات الدولية، وتحويل الأنظار عن ممارساتهم الفعلية في تدمير التعليم والحقوق الإنسانية رغم ان هذه الاعترافات تم انتزاعها من هؤلاء الموظفين تحت التعذيب وضغوط شديدة، حد قولهم.

في الآونة الأخيرة، اعتقلت عصابة الحوثي عددًا من موظفي المنظمات الأممية والدولية في اليمن، متهمة إياهم بالعمل كجواسيس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتدعي عصابة الحوثي أن هؤلاء الموظفين يساهمون في تدمير العملية التعليمية في اليمن ضمن ما تسميه "شبكة جواسيس" تعمل لصالح القوى الأجنبية.