
كشف تقرير رسمي عن عرض 17 قطعة أثرية يمنية للبيع في مناطق تحت سيطرة الحوثيين
كشف تقرير رسمي عن عرض 17 قطعة أثرية مسروقة من المواقع الأثرية في اليمن للبيع في سوق حزم الجوف، التي تديرها الميليشيا الحوثية الموالية لإيران. وتشمل هذه القطع المنهوبة سيف برونزي وتماثيل وأواني رخامية وعملة معدنية.
تقرير "الهيئة العامة للآثار والمتاحف" في صنعاء نشر صورًا تفصيلية للقطع الأثرية المنهوبة، بما في ذلك سيف برونزي مزين بقطع ذهبية وتمثال صغير لأبو الهول وقرط من الذهب وعملة معدنية يمنية قديمة.
تعرضت المواقع الأثرية في اليمن لعمليات تدمير ونهب واسعة النطاق خلال الحرب التي بدأت في عام 2015، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث الثقافي. وتم تهريب الآثار المنهوبة للبيع في مزادات عالمية، حيث بلغ عدد القطع التي تم بيعها خلال فترة الحرب أكثر من 2600 قطعة، بقيمة تتجاوز 12 مليون دولار.
وتشير التقارير إلى أن 7 متاحف عالمية تحتوي على 1384 قطعة أثرية يمنية مهربة ومسروقة. ويؤكد هذا الكشف على تورط الميليشيا الحوثية في التنقيب عن الآثار بشكل غير قانوني ونهب القطع الأثرية اليمنية.