Image

السفير أحمد علي عبدالله صالح: سنكون دوماً دعاة سلام وخير ومع تعزيز التقارب والتفاهم

جدد السفير أحمد علي عبدالله صالح، التأكيد على أنه سيكون دوماً من دعاة سلام وخير ومع كل خطوة تعزز من التقارب والتفاهم بين كافة القوى والفعاليات التي تعمل من أجل مصلحة الوطن  والشعب وبناء الدولة اليمنية المتماسكة التي يعيش في ظلها الجميع بكرامة وحرية وعدالة ومواطنة متساوية وتتعايش بتعاون ووئام وسلام مع كل أشقائها وجيرانها  والعالم .

جاء ذلك في تصريح صحفي له مساء السبت، بمناسبة رفع اسم الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح واسمه من قائمة العقوبات الأممية .

وقال سعادة السفير: "نؤكد اليوم مجدداً بأننا سنظل أوفياء لتلك المبادئ  وحريصين من أجل أن يسود السلام ربوع وطننا والمنطقة والعالم وأن يتحقق لشعبنا تطلعاته في الأمن والاستقرار والإزدهار بعيدًا عن الصراعات والإحتراب والتمزق وسنكون داعمين لكل جهدٍ يُبذل في ذلك من كل الشرفاء والخيرين"، معتبراً رفع العقوبات رد اعتبارٍ لشخص الزعيم ومواقفه وانتصار للحق والعدالة التي لطالما سعى من أجلها وطالب بها .

وتوجّه السفير أحمد علي بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب والحكومة وعضو مجلس القيادة قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبد الله صالح ووزير الخارجيه الدكتور شايع محسن الزنداني.

كما توجه بالشكر الجزيل للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده أخي العزيز سمو الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أنه كان لدعمهم الأثر الأكبر في رفع العقوبات .

وتوجه بالشكر الخاص للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة قائلا :" اتوجه بالشكر الخاص الى اخي العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وكل من ساهم و بذل الجهود من الأشقاء والأصدقاء في سبيل رفع تلك العقوبات وإنهاء ذلك الظلم الذي حدث بحقنا وقد خضنا لعدة سنوات معركة طويلة على الدرب السياسي والقانوني من أجل كشف الحقائق كما هي والسعي من أجل تحقيق الإنصاف والعدل" .

كما عبر عن بالغ التقدير والإمتنان لدولة الإمارات وسمو الشيخ محمد بن زايد على كل الرعاية الكريمة وحسن الضيافة، وأكد أنهم كانوا نعم الأشقاء وخير سند له في كل الأوقات العصيبة وفي كل المواقف والظروف وتفهمهم حتى للتباينات والاختلافات التي قد تكون حدثت في بعض الأحيان، لافتأً إلى أنهم كانوا دوماً كرماء في دعمهم ووقوفهم إلى جانبه وجانب أشقائهم في اليمن عموما.

وأشار إلى أن فترة العقوبات كانت إختباراً حقيقياً للصبر والإرادة والثباث في المواقف والإلتزام بالمبادئ التي تربى عليها وآمن واسترشد بها، مؤكداً أنها هي المبادئ التي تنطلق من قناعته التامة وإيمانه العميق بحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة وفي الأمن والإستقرار والسلام .

نص التصريح 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين 

("يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

صدق الله العظيم 

الإخوة والأخوات 

ياجماهير شعبنا اليمني الكريم في الداخل والخارج

الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفائه 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود في البداية أن أعبر لكم جميعاً بالأصالة عن نفسي وعن أسرة الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح  عن بالغ شكري وعميق إمتناني على مشاعركم الطيبة وموقفكم النبيل الذي وقفتموه الى جانبنا طوال الفترة التي حوصرنا فيها بالعقوبات الظالمة التي فرضت علينا وأيضاً لتهانيكم وتفاعلكم الصادق والنبيل مع قرار شطب العقوبات من قبل لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي عن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله وعني وهي الخطوة التي تمثل رد اعتبارٍ لشخص الزعيم ومواقفه وانتصار للحق والعدالة التي لطالما سعينا من أجلها وطالبنا بها والحمدلله أن تلك الجهود قد أثمرت باتخاذ قرار رفع العقوبات وازالتها.

وأود بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر الجزيل للإخوة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب والحكومة ولأخي العزيز  العميد طارق محمد عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة قائد المقاومة الوطنية و أخي معالي وزير الخارجيه الدكتور  شايع محسن الزنداني.

و أتوجه بالشكر الجزيل للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده أخي العزيز سمو الأمير محمد بن سلمان الذي كان لدعمهم الأثر الأكبر في رفع العقوبات كما أتوجه بالشكر الخاص للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة أخي العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وكل من ساهم و بذل الجهود من الأشقاء والأصدقاء في سبيل رفع تلك العقوبات وإنهاء ذلك الظلم الذي حدث بحقنا وقد خضنا لعدة سنوات معركة طويلة على الدرب السياسي والقانوني من أجل كشف الحقائق كما هي والسعي من أجل تحقيق الإنصاف والعدل 

وكانت فترة العقوبات إختباراً حقيقياً للصبر والإرادة والثباث في المواقف والإلتزام بالمبادئ التي تربينا عليها وآمنا بها واسترشدنا بها وهي المبادئ التي تنطلق من قناعتنا التامة وإيماننا العميق بحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة وفي الأمن والإستقرار والسلام .

ونؤكد اليوم مجدداً بأننا سنظل أوفياء لتلك المبادئ  وحريصون من أجل أن يسود السلام ربوع وطننا والمنطقة والعالم وأن يتحقق لشعبنا تطلعاته في الأمن والاستقرار والإزدهار بعيدا عن الصراعات والإحتراب والتمزق وسنكون داعمين لكل جهدٍ يبذل في ذلك من كل الشرفاء والخيرين .

الإخوة والأخوات

أود هنا ان أعبر عن بالغ تقديرنا وإمتنانا لدولة الإمارات العربية المتحدة ولأخي العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد على كل ماحضينا به من الرعاية الكريمة وحسن الضيافة وكانوا نعم الأشقاء وخير سند لنا في كل الاوقات العصيبة وفي كل المواقف والظروف وتفهمهم حتى للتباينات و الإختلافات التي قد تكون حدثت في بعض الاحيان إلا أنهم كانوا دوماً كرماء في دعمهم ووقوفهم إلى جانبنا وجانب أشقائهم في اليمن عموما. 

واتوجه بالشكر لأخي نائب رئيس الدولة سمو الشيخ منصور بن زايد على اهتمامه ورعايته و مواقفه الأخوية الصادقة معنا ومع أشقائه في اليمن 

مرة أخرى أجدد الشكر لكم جميعاً والتأكيد بأننا سنكون دوماً دعاة سلام وخير ومع كل خطوة تعزز من التقارب والتفاهم بين كافة القوى والفعاليات التي تعمل من أجل مصلحة الوطن  والشعب وبناء الدولة اليمنية المتماسكة التي يعيش في ظلها الجميع بكرامة وحرية وعدالة ومواطنة متساوية وتتعايش بتعاون ووئام وسلام مع كل أشقائها وجيرانها  والعالم .. الرحمة والخلود لكل شهداء الوطن  

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد علي عبد الله صالح