Image

عقب القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة: توقف هجمات عصابة الحوثي ضد الملاحة الدولية في البحر الاحمر وخليج عدن

شهدت هجمات عصابة الحوثي "وكلاء ايران" تراجعًا ملحوظًا عقب الهجوم الذي شنته إسرائيل على ميناء الحديدة السبت الماضي غرب اليمن.

يأتي ذلك في ظل تقارير تفيد وصول  رسائل إسرائيلية الى عصابة الحوثي عبر وسطاء، تشير إلى أن الضربات الإسرائيلية القادمة قد تستهدف كبار قادة العصابة في حال استمرارهم في تنفيذ هجمات على إسرائيل أو سفنها أو السفن المتجهة إليها.

وتثير هذه التطورات وفق مراقبين حالة من القلق البالغ بين صفوف قيادات عصابة الحوثي، من ردة فعل اسرائيلية عنيفة ضد قياداتها ومواقعها الإستراتيجية.

حيث لم تُسجل أي هجمات جديدة في البحر الأحمر منذ القصف الإسرائيلي، قبل أسبوع كما لم يصدر أي بيان جديد عن ناطق عصابة الحوثي، يحيى سريع، يتحدث عن استهداف السفن أو قصف تل أبيب او حتى اي نقطة في الاراضي الإسرائيلية.

ويُظهر هذا التراجع الواضح في هجمات عصابة الحوثي مدى تأثير الضغوط العسكرية والسياسية الإسرائيلية على استراتيجياتها،  رغم المزايدات الاعلامية التي تحاول دغدغة مشاعر مناصريها بانها لن توقف هذه الهجمات حتى ايقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويرى المراقبون أن هذه التحولات قد تكون ناتجة عن المخاوف من تصعيد محتمل ورد فعل إسرائيلي أعنف قد يعقب الهجمات السابقة.

واكدوا ان الأيام المقبلة ستكشف عن تأثير هذه التهديدات على سير الهجمات الإسرائيلي على سفن الشحن التجارية في البحر الاحمر وخليج عدن،بالتزامن نع اي تطورات عسكرية في المنطقة وبالتحديد بين اسرائيل وحزب الله على خلفية قصف حزب الله لساحات احد المدارس في منطقة الجولان المحتلة وقتل 12 شخص اغلبهم اطفال، ومارافق ذلك من تهديد اسرائيلي بالرد على حزب الله.