Image

انهيار جديد للعملة المحلية يهدد ما تبقى من معيشة المواطنين

أفادت مصادر مصرفية في العاصمة المؤقتة عدن، بتسجيل العملة المحلية " الريال" ،الأحد،  انهيار جديد أمام العملات المحلية، ما يهدد ما تبقى من معيشة المواطنين.

وأكدت، بأن سعر الدولار الواحد سجل 1917 ريال يمني، وان السعودي بـ500 ريال يمني، الأمر الذي سينعكس على أسعار السلع الاستهلاكية والبضائع والخدمات الأخرى.

وأوضحت، بأن ذلك يؤثر على ما تبقى من الحياة المعيشية للمواطنين الذين يعيشون منذ سنوات تدهور كبير في حياتهم اليومية لعدم قدرتهم على توفير المواد الغذائية الضرورية لأسرهم.

أسعار جديدة 
وشهدت حركة البيع والشراء للمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في أسواق وأحياء عدن، تسجيل أسعار جديدة على وقع انهيار العملة المحلية أمام العملات الأخرى.

وأفاد عدد من التجار، بأن الأسعار ترتفع بشكل شبه يومي، ما يؤثر على قدرة المواطن على الشراء خاصة للسلع الضرورية كالأرز والدقيق والسكر والزيوت والحليب ومشتقاته.

وأكدوا تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الذين عزفوا عن شراء عدد من السلع التي كانوا يعدونها ضرورية، واقتصرت عمليات الشراء على المواد الأكثر أهمية لموائد الطعام اليومية وبكميات قليلة تكفي ليوم واحد فقط، 
وعلل التجار ذلك إلى عدم وجود دخل مالي يكفي لتغطية احتياجات الأسرة في ظل استمرار ارتفاع الأسعار، إلى جانب ثبات المرتبات عند سقف شهري معين منذ ما قبل الكارثة التي حلت بالبلاد في ٢٠١١ ، التي لا تتناسب مع الوضع الراهن.

واشتكى عدد من الأهالي، عدم وجود اهتمام حكومي بالحفاظ على حياتهم التي يهددها الفقر والجوع نتيجة تدهور جميع مناحي الحياة، فيما لم يتم وضع معالجات جدية لعدد من القضايا التي تمس حياتهم مثل أسعار السلع وتدهور العملة ورفع المرتبات وصرفها شهريًا، وايجاد ضمان غذائي حتى يستمرون على قيد الحياة.