17 يوليو النهضة والوحدة

07:19 2024/07/17

تعتبر الذكرى السابعة عشر من يوليو يوماً مميزاً في تاريخ اليمن، حيث تمثل نقطة تحوّل فارقة في مسيرة البلاد نحو التقدم والوحدة.

ففي هذا اليوم من عام 1978، تولى الزعيم الراحل علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية العربية اليمنية، ليبدأ برؤية واضحة ومشروع تنموي طموح يهدف إلى تحقيق الازدهار للشعب اليمني.

عرفت الفترة التي تلت تولي علي عبدالله صالح رئاسة اليمن بـ"17 يوليو النهضة"، حيث بدأت البلاد تشهد تحولات اقتصادية واجتماعية هامة، وتم تحقيق العديد من المنجزات التنموية التي كانت تعتبر غير مسبوقة في تاريخ اليمن. ومع مرور الأيام، زادت القناعة لدى اليمنيين بأن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح كان رجل المرحلة، الذي قاد اليمن نحو الاستقرار والتقدم.

كانت سياسة الزعيم علي عبدالله صالح مبنية على تحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز الاستقرار السياسي، وكان له دور كبير في تحقيق الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب في عام 1990. وبفضل جهوده وحكمه الحكيم، استطاع اليمن أن يتحول إلى دولة متحضرة ومتقدمة، وأن يحقق انتصارات كبيرة في مختلف المجالات.

ومن بين المنجزات التنموية التي تحققت في عهد الزعيم علي عبدالله صالح، كانت تحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. كما تم تحقيق تقدم كبير في مجال التعليم والصحة، وتعزيز الثقافة والفنون في البلاد.

وفي 17 يوليو من كل عام، يحتفل اليمنيون بالنهضة والوحدة التي حققها الزعيم علي عبدالله صالح، ويتذكرون بفخر واعتزاز إرثه العظيم. وما زالت ذكراه وإرثه الوطني يعيشان في قلوب اليمنيين، وتظل رمزاً للوحدة والتضحية من أجل الوطن.

في الختام، يجب على اليمنيين أن يحافظوا على وحدتهم وتاريخهم العظيم، وأن يواصلوا العمل بجد وإخلاص من أجل تحقيق التقدم والازدهار في بلادهم. وعلى الجميع أن يتذكروا دائماً أن النهضة والوحدة تحتاج إلى جهود مشتركة وتضحيات كبيرة، كما فعل الزعيم علي عبدالله صالح في تاريخ اليمن.