Image

موزيتي وباوليني يعوضان إيطاليا بأداء بطولي في ويمبلدون

قبل شهر ربما ظن مشجعو الرياضة الإيطالية أنهم سيشاهدون فريقهم يدافع عن لقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 مطلع الأسبوع المقبل، لكنهم سيكونون على موعد مع اثنين من نجوم التنس صارا قاب قوسين أو أدنى من صناعة التاريخ.

وأصبحت جاسمين باوليني أول إيطالية تصل إلى نهائي بطولة ويمبلدون عندما انتفضت لتهزم دونا فيكيتش الكرواتية غير المصنفة الخميس، بينما سيواجه لورينتسو موزيتي (22 عاما) منافسه نوفاك ديوكوفيتش في الدور قبل النهائي لمنافسات الرجال الجمعة.

وتلتقي باوليني مع التشيكية باربورا كريتشيكوفا في النهائي يوم السبت على الملعب الرئيسي بنادي عموم إنجلترا.

وأبلغت باوليني مؤتمرا صحفيا "لورينتسو رجل لطيف حقا. أنا سعيدة حقا من أجله. غدا بالتأكيد سأشاهد أداءه. لديه موهبة كبيرة... آمل أن يتمكن من تقديم مباراة جيدة".

وواصلت: أعتقد الآن أن العديد من الإيطاليين يقومون بأشياء عظيمة. أعتقد أننا نلهم بعضنا البعض. ويجب أن أقول أيضا إن هناك العديد من البطولات في إيطاليا".

وبعد خروج منتخب من دور الستة عشر من بطولة أوروبا لكرة القدم، يمكن للجماهير الاستمتاع بالإنجازات على سطح عشبي مختلف هذا الصيف.

وفي الجانب الآخر كان الشعور الطاغي على دونا فيكيتش الباكية بعد أعظم أداء في مسيرتها في التنس هو الألم الشديد فلم يكن هناك سبيل لمواساتها بعد خسارة قبل نهائي ويمبلدون.

وكانت ذراعاها وساقاها تؤلمانها، لكن معاناتها النفسية كانت أكبر بعدما كانت على بعد نقطتين فقط من الوصول إلى أول نهائي في إحدى البطولات الأربع الكبرى في ويمبلدون اليوم الخميس.ولسوء حظ اللاعبة الكرواتية غير المصنفة، فقد خذلها جسدها وعقلها مع اقتراب خط النهاية وبعد ساعتين و51 دقيقة من العمل الشاق، قامت بإطلاق ضربة أمامية بعيدة لتحتفل باوليني بالفوز.وكانت باوليني ترسل القبلات لوالدتها بعد فوزها 2-6 و6-4 و7-6 بينما لم تتمكن فيكيتش من إدراك ما حدث لتنهمر في البكاء. وتمكن منها الحزن حتى بعد ساعة من انتهاء المباراة حين أبلغت مؤتمرا صحفيا "كانت مباراة صعبة للغاية".وقالت: كنت أؤمن أنني أستطيع الفوز حتى النهاية. لقد لعبت (باوليني) بطريقة رائعة. كل التهاني لها. استحقت ذلك بالتأكيد.وأضافت: اعتقدت أنني سأموت في المجموعة الثالثة. كنت أشعر بألم شديد في ذراعي وساقي. لم يكن الأمر سهلا، لكنني سأتعافى. لم أذرف الدموع لأنني كنت... أعني أنني لا أعرف. كنت أبكي أكثر لأنني كنت أشعر بألم شديد. لم أكن أعرف كيف يمكنني الاستمرار في اللعب. لكن بطريقة ما لا أعرف... أعتذر.وتابعت منهارة من جديد "فريق العمل الخاص بي يخبرني أنني أستطيع أن أفتخر بنفسي. إنه أمر صعب في الوقت الحالي. صعب جدا. بالتأكيد سأحتاج بضعة أيام لأقيم كل شيء".وقالت: لا أعرف، من الصعب أن أكون إيجابية في الوقت الحالي. كنت قريبة جدا. سنحت لي الكثير من الفرص"