
مليشيا الحوثي تجرد تهاميين من السلاح عقب تحركات خبراء إيرانيين جنوب الحديدة
كشفت المصادر عن تجوال عشرات الخبراء الإيرانيين وحزب الله في مناطق حوّلها الحوثيون إلى ثكنات عسكرية جنوبي الحديدة.
وأوضحت المصادر، أن التحركات المكثفة لخبراء أجانب، من أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، على امتداد الريف الجنوبي للمحافظة الساحلية يأتي في اطار عزم عصابة الحوثي إقامة انفاق جديدة حتى لا تتعرض لمزيد من الخسائر جراء قصف الطيران الأمريكي- البريطاني .
وأشارت المصادر إلى تنقل خبراء أجانب على متن مركبات مموهة في مناطق ساحلية مختلفة، بدءاً من مطار الحديدة الدولي وصولاً إلى مناطق الجاح، حيث حوّل الحوثيون المزارع هناك إلى ثكنات عسكرية ومناطق تماس مع القوات المشتركة.
وبحسب المصادر، انه مع استمرار الهجمات ضد سفن الشحن، شرع الحوثيون بنزع أسلحة عناصرهم المنحدرين من محافظة الحديدة تزامنًا مع تحركات مكثفة لخبراء إيرانيين وعدم تسليح أي عناصر مستجدة من أبناء تهامة في ما يسمى بالدفاع الساحلي، والاكتفاء بتواجدهم في جبهات القتال بشكل متواصل مثلهم مثل بقية العناصر الحوثية المسلحة التي تتواجد على جبهات المحافظة.
ويرجع قرار سحب السلاح- وفق المعلومات- إلى "تقديرات وتقارير أمنية صنّفت أبناء المحافظة غير موثوق بهم في الولاء الجهادي"، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في تخوبن عناصرهم الغير سلاليين.