Image

لحماية حرية الملاحة والاستقرار الإقليمي.. المركزية الأمريكية تعلن قرب وصول حاملة الطائرات "روزفلت" إلى المنطقة

أعلنت القيادة المركزية  الامريكية مساء السبت، قرب وصول حاملة الطائرات "روزفلت" إلى المنطقة بعد إنهاء مناورات في المحيطين الهندي والهادي.

وجاء في بيان للقيادة المركزية على منصة "إكس"، انه بعد الانتهاء من التدريب المقرر في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ستدخل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات USS Theodore Roosevelt (CVN 71) إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية حاملة معها قدرات تعزز قدرة القيادة المركزية الأمريكية على ردع العدوان، وحماية الاستقرار الإقليمي، وحماية حرية الملاحة في المنطقة.

وأوضح البيان، بأنه طيران IKE CSG، الذي حلق لأكثر من 30000 ساعة وأبحر لمسافة تزيد عن 55000 ميل، أظهر "التزامنا بالاستقرار الإقليمي وحماية حرية الملاحة في جميع أنحاء البحر الأحمر وخليج عدن".

كما أكدت مجموعة IKE CSG أيضًا التزامها بسلامة جميع البحارة، حيث قامت بإنقاذ البحارة الذين كانوا في محنة في عدة مناسبات بعد الهجمات غير المبررة على البحارة الأبرياء من قبل الحوثيين المدعومين من إيران.

يأتي ذلك فيما قال مسؤول دفاعي في المكتب الإعلامي في عمليات سلاح البحرية في البنتاغون، إن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" ستغادر البحر الأحمر وتتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في مهمة تقضي بدعم أي عمليات عسكرية قد تفرضها التطورات بين لبنان وإسرائيل.

ويأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأمريكية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة “روزفلت”، وفقًا لموقع معهد البحرية الأمريكية.

ووفقًا لمسؤول أمريكي، ستنتقل الحاملة "أيزنهاور" والطرادات المرافقة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستظل المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأمريكي.

وقد تتبع مراقبو الطيران انفصال طائرة C-2A Greyhound من قاعدة الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين إلى البحر الأبيض المتوسط.

واختار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عدم تمديد فترة نشر “أيزنهاور” للمرة الثالثة، بعد أن تم نشر الحاملة لأكثر من 8 أشهر.
وحتى يوم الجمعة، كانت "أيزنهاور" تعد أقدم حاملة طائرات في البحرية الأمريكية بعد أن تم نشرها لمدة أطول من أي حاملة أمريكية أخرى في السنوات الخمس الماضية.
وتأتي مغادرة "أيزنهاور" في وقت تصاعدت فيه التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية.

وخلال تواجدها في البحر الأحمر، شاركت "أيزنهاور" والسفن الأخرى في عدد من الأنشطة القيادية الوسطى حيث تم إسقاط طائرات بدون طيار وأسلحة ايرانية اطلقتها مليشيات الحوثي الارهابية تجاه سفن الملاحة بالمنطقة.

ومؤخرا ساعدت طائرات من أيزنهاور وطراد “يو إس إس فيليببين سي” (CG-58) في إجلاء طواقم من السفن التجارية التي ضربتها أسلحة الجماعة.