Image

كلوديا شينباوم أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في المكسيك

دخلت كلوديا شينباوم التاريخ، بفوزها في الانتخابات الرئاسية في المكسيك، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد، حيث تنتظرها تحديات تقليدية، ولها أولوية على أجندة كل رؤساء المكسيك في العقود الأخيرة، أبرزها تجارة المخدرات والعنف ضد النساء.

وحققت رئيسة بلدية مكسيكو سابقاً (61 عاماً)، فوزاً ساحقاً، بحصولها على 58 إلى 60 % من الأصوات.

وبحسب سيرة نشرتها شبكة «سي إن إن»، تحمل شينباوم شهادة في الفيزياء، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في هندسة الطاقة. وقد حصلت على العديد من الأوسمة لمسيرتها الأكاديمية في مجال المناخ.

وفي عام 2007، حصلت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، والتي ساهمت فيها شينباوم، على جائزة نوبل للسلام.

واعتمدت شينباوم في فوزها على شعبية الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي وصفته بأنه «رجل استثنائي».

وقالت شينباوم في تجمع شعبي بعد إعلان النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية: «سأصبح أول امرأة تتولى رئاسة الجمهورية منذ 200 عام»، في إشارة إلى تاريخ الاستقلال عام 1821، متعهدة بـ «مواصلة بناء دولة رفاه حقيقية».

وأضافت مخاطبة المكسيكيات اللواتي ينددن بهيمنة مجتمع ذكوري، إنه زمن النساء والتغيير، ذلك يعني العيش من دون خوف والتحرر من العنف.

وستتولى شينباوم مهامها في الأول من أكتوبر لولاية مدتها ست سنوات حتى العام 2030.