Image

"سيناريوهات" حول تزايد سقوط الطائرات بدون طيار الأمريكية في اليمن

سقطت طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper في محافظة مأرب، الأربعاء، وهي سادس طائرة أمريكية بدون طيار تسقط في اليمن منذ نوفمبر من العام الماضي.

ووفقا لتقارير اعلامية غربية فإن "لقطات فيديو" تظهر كامل جسم الطائرة بدون طيار في منطقة صحراوية وكأنه ليس صاروخا أصاب الطائرة قبل سقوطها.

واعترفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي برؤية "تقارير" عن إسقاط الطائرة في اليمن.

وسقطت خلال الشهر الجاري ثلاث طائرات أمريكية بدون طيار في اليمن، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرات بدون طيار.
إلا أن الأخيرة التي سقطت، الأربعاء، أثارت تساؤلات حول سبب سقوطها. وقدمت مصادر عسكرية سيناريوهات مختلفة لتفسير هذا الحادث.

السيناريو الأول: تأثر الطائرة بأجهزة تشويش تابعة للقوات الحكومية، حيث أصابت الرصاصات مناطق حساسة من الطائرة. وقال عناصر من الجيش الوطني في مأرب في الفيديو إنهم استخدموا مدفع رشاش 14/7 عند إطلاق النار على الطائرة بدون طيار. واستولى الجيش الوطني في مأرب على جسم الطائرة بدون طيار.

السيناريو الثاني: امتلاك الحوثيين أو أي طرف آخر لمنظومة أسلحة كهرومغناطيسية أو ليزرية يمكن من خلالها إسقاط الطائرات بدون طيار.

السيناريو الثالث: الطائرة بدون طيار ليست أمريكية وربما تم تقليدها من قبل الإيرانيين، وكان أداءها ضعيفا مما أدى إلى سقوطها سريعا.

السيناريو الرابع: منظومة خرداد الإيرانية المملوكة للحوثيين كانت وراء إسقاط الطائرة الأمريكية بدون طيار. ومع ذلك، تم استبعاد هذا السيناريو لأن جسم الطائرة بدون طيار كان سليما.

منذ يناير من هذا العام، نفذت الولايات المتحدة العديد من الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في شمال اليمن ردًا على هجمات الحوثيين على ممرات الشحن في البحر الأحمر.

وبدأت جماعة الحوثي مهاجمة السفن قبالة سواحل اليمن في نوفمبر، حيث تزعم بأن عملياتها تأتي لدعم ابناء غزة في فلسطين المحتلة، الا ان الوقائع تؤكد بأنها خدمة لأهداف واجندة ايرانية خاصة بالمنطقة.