فيما الثور يتهم عصابة الحوثي ويطلب الحماية .. وزارة زراعة الحوثي تتنصل من مسؤولية إدخال المبيدات الإسرائيلية إلى البلاد

تنصل منتحل صفة وزير الزراعة في حكومة صنعاء الغير معترف بها دوليًا المدعو عبد الملك الثور، من مسؤولية إدخال وزارته  للمبيدات الإسرائيلية السامة إلى البلاد، وألقى بالتهمه على عصابة الحوثي.

وقال "الثور" في إفاده أمام مجلس نواب صنعاء الغير معترف به دوليًا، أن من منح التصريح هو منتحل صفة وكيل الوزارة المدعو ضيف الله شملان المدعوم من عصابة الحوثي "وكلاء ايران"، ولا علاقة له أو للوزارة بهذا التصريح.

وطالَب الثور باقالة القيادي في عصابة الحوثي المدعو ضيف الله شملان منتحل صفة وكيل وزارة الزراعة، والتحقيق معه في جريمة التصريح بالسماح بدخول مبيد " بروميد الميثيل ".

كما طالَب الثور مجلس نواب صنعاء بحمايته جراء المعلومات التي أدلى بها للمجلس وكشف من خلالها علاقة عصابة الحوثي بالسماح بإدخال المبيدات الإسرائيلية الممنوعة إلى البلاد من عدة منافذ بينها جمارك منفذ عفار بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وجمارك صنعاء.

كما طالَب الثور باقالة منتحل صفة وكيل وزارة الزراعة المدعو ضيف الله شملان والتوجيه بإلغاء تصريح شركة "رواد الوطن" التي أقدمت على إنشاء مصنع للمبيدات، وإعادة ما تم صرفه باسم المصنع البالغ مليار ريال إلى مؤسسة الحبوب، حد تعبيره.

ومنذ أشهر، أصبحت قضية إدخال المبيدات الإسرائيلية المهربة إلى اليمن قضية رأي عام في مناطق سيطرة عصابة الحوثي التي اعترفت عبر المدعو مهدي المشاط بمسؤوليتها عن التصريح بإدخال المبيدات الى البلاد. 

وحمَّل سياسيون وناشطون، عصابة الحوثي المسؤولية السياسية والأخلاقية جراء الأضرار الناتجة عن هذه المبيدات على صحة المواطنين والأراضي الزراعية.

وإزاء ذلك، أقدمت عصابة الحوثي على اعتقال الناشطين الذين ينتقدون سماحها بإدخال المبيدات إلى البلاد، ولفقت لهم تهم العمالة للخارج وتأجيج الشارع اليمني ضدها.