Image

في ذكرى الوحدة المباركة .. اليمنيون يستحضرون الفعاليات الاحتفالية في عهد الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح

يتذكر اليمنيون - بحنين كبير - الفعاليات الاحتفالية التي كانت تقام خلال العقود الماضية احتفاءً بالعيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو عام 1990، حيث كانت تعم اليمن أفراح كبيرة وتشهد المحافظات اليمنية أجواء جميلة بهذه المناسبة الجميلة.

حالة التشظي التي تشهدها البلاد حاليًا تذكر اليمنيين بأن الوحدة اليمنية مكسب ومنجز تاريخي عظيم رغم ماتمر به اليمن من مأسٍ.

"المنتصف نت " استطلع أراء وانطباعات عدد من المواطنين ورصد انطباعات ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي عن ذكرى عيد الوحدة اليمنية المباركة وكانت الحصيلة كالتالي:

الوحدة في الوجدان

يقول المواطن عماد سرحان: أن "الاحتفال بالوحدة المباركة التي حققها ثلة من ابناء اليمن المخلصين بقيادة الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح، يعيد التذكير  بالماضي القريب حيث كانت البلاد تعيش عصر السلام والرخاء والتنمية وباله خالٍ من المشاكل والمنغصات التي تكدر حياته اليوم".

يضيف: "رغم ما تمر بها اليمن من مأسٍ وأوجاع منذ أكثر من 13 عام جراء فوضى عام 2011 ومارافقها من انقلاب عصابة الحوثي " وكلاء ايران" على الدولة اليمنية وصولًا إلى إعلانها الحرب على اليمنيين في مختلف المحافظات، والتي تسببت في دمار وخراب كبيرين، إلا أن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية مايزال حاضرًا في وجدان اليمنيين ويبعث الأمل في نفوسهم بأن ما يحدث هو غمة وستزول"، حد تعبيره.

ثمرة نضال اليمنيين

يحتفل الشعب اليمني اليوم بالذكرى ال34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية  المباركة في 22 مايو عام 1990 والتي كانت ثمرة من ثمار نضالات اليمنيين وتضحياتهم خلال قرن من الزمان وإشعالهم ثورة 26 سبتمبر عام 1962 ضد الحكم الإمامي البائد في شمال الوطن وثورة 14 اكتوبر ضد الاستعمار البريطاني البغيض للشطر الجنوبي من الوطن

الوحدة راسخة في الاذهان

من جانبه يقول الأخ عبد السلام الصبري- تربوي- ان الوحدة اليمنية راسخة في أذهان ووجدان اليمنيين، مهما حاول البعض الإيحاء بانها انتهت.

يضيف الصبري لـ"المنتصف نت"، "أن ما يحدث حاليًا في اليمن من حالة انقسام ونشوء كيانات وكنتونات هنا او هناك هو جزء من مخططات وأطماع دول خارجية تنفذ بأيادٍ يمنية للأسف" .

وتابع: "إن الشعب اليمني لا شك سيتجاوز  هذه المعضلات والمخططات الرامية إلى تمزيق الوطن وسيعود قويًا موحدًا كما كان قبل ثلاثة عقود من الزمن" ، حد تعبيره.

صمام أمان

يدرك اليمنيون في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربة أن الوحدة اليمنية هي صمام أمان ضد كافة المحاولات الرامية إلى تقزيم اليمن وجعلها دولة فاشلة تابعة لاجندات خارجية، بحسب الناشط محمد الشميري.

يضيف الشميري لـ" المنتصف نت" : "خلال العشر السنوات الماضية عانى اليمنيون كثيرًا جراء انقلاب عصابة الحوثي" وكلاء ايران" على الدولة اليمنية  وما تبع هذا الانقلاب من حرب ودمار وقتل وتشريد واختفاء قسري واعتقالات ونزوح وقطع طرق وحصار مدن وانهيار اقتصادي وغلاء معيشي وغيرها من الظروف التي تجعل اليمنيين يستشعرون خطر التقسيم والتجزئة تنفيذًا لأطماع القوى الخارجية، وأن لا حل لهم الا بالحفاظ على الوحدة بأعتبارها مكسب للجميع".

ذكريات تحرك الأشجان

ناشطون تداولوا في وسائل التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات للفعاليات التي كانت تقام سابقًا احتفالًا بالوحدة المباركة.

وعبَّروا في تعليقاتهم عن الذكريات الجميلة التي ماتزال عالقة في أذهانهم في هذه الاحتفالات ومنها العروض العسكرية والكرنفالات والمهرجانات المتنوعة.

وأشاروا إلى أبرز الاحتفالات التي شهدتها البلاد احتفاءً بعيد الوحدة اليمنية ومنها وأبرزها العيد العاشر للوحدة اليمنية الذي أُقيم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وحضره رؤوساء قادة وممثلو عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

وقالوا، إن الاحتفال شهد عرضًا عسكريًا وكرنفالًا فنيًا حمل اسم (خيلت براقا لمع) مايزال اليمنيون يتذكرونه حتى اليوم.

بالإضافة إلى إقامة احتفالات بهذه المناسبة في عموم المحافظات مع اختيار محافظة  كل عام لتكون مكانًا للاحتفال المركزي ومنها محافظة الحديدة غرب اليمن التي شهدت الاحتفال المركزي بالعيد ال 16 للوحدة اليمنية، وتم فيها إقامة مهرجان فني بمشاركة نخبة من أشهر المطربين اليمنيين والعرب جَسَّدوا خلالها اوبريت ( توحدنا من المنبع).

واضافوا: "إن ذكريات تلك السنوات تحرك الأشجان إلى ذاك الزمان عهد الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح الذي كان عيد الوحدة بالنسبة لليمنيين احلى ايام  السنة" ، حد تعبيرهم.