مصادر: مراكز قوى في عدن ترفض إدخال خدمات شركات الهاتف المحمول إلى العاصمة المؤقتة
تحدثت مصادر مطلعة واخرى اعلامية في العاصمة المؤقتة عدن، عن حيلولة ما اسمتها بمراكز قوى في المدينة، ادخال خدمات الهاتف المحمول، إلى جانب الخدمة الوحيدة العاملة المتمثلة بشركة "يمن موبايل".
وتعيش عدن فيما يتعلق بالاتصالات أزمة كبيرة منذ سنوات، على خلفية رفض قوى متنفذة عمل شركات هاتف نقال اخرى في المدينة، وتطالبها بدفع مبالغ مالية طائلة للسماح لها بالعمل في المدينة التي تم اتخاذها عاصمة مؤقتة للبلاد حتى يتم استعادة وتحرير العاصمة المختطفة صنعاء.
وذكرت المصادر، ان خدمات شركات الهاتف النقال العامة في البلاد تتواجد في محيط عدن مثل ابين ولحج، خاصة في قرى تلك المحافظتين فيما يتم منعها من العمل في عدن خاصة خدمة 4G عالية السرعة.. وان كابلات تلك الشركات تمر عبر عدن حيث تعاني المدينة من ضعف في خدمة الانترنت الارضي والفضائي.
ويعاني سكان عدن من ضعف في خدمة الانترنت وشبكات الاتصالات، منذ سنوات بعد منع جميع الشركات العاملة في هذا القطاع، بحجج مختلفة حيث يضطر سكان عدن للسفر إلى ابين او لحج لتحديث أجهزة هواتفهم النقالة فيما يتعلق بتحديثات شبكة مواقع التواصل الاجتماعي.
وتؤكد الشواهد كلها بوجود مخطط بتحويل عدن الى قرية كبيرة بمعالم مدينة قديمة، لا يعرف لمصلحة من؟ حيث تم إيقاف غالبية شركات الاتصالات السابقة وإفشال اي شركة اتصالات جديدة، مع فشل الحكومة في نقل مقر شركات الاتصالات من صنعاء وبقائها تحت سيطرة مليشيات الحوثي "وكلاء ايران" لتمارس عمليات تصنت ومراقبة لصالح خدمة مشروعها الايراني.