Image

أكد حق الاحتفال بثورة ٢٦ سبتمبر .. فرع المؤتمر الشعبي بروسيا يدين جرائم الحوثيين بحق اليمنيين

أدان فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة، في بيان له،  الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها عصابة الحوثي الايرانية، بحق اليمنيين، لمنع احتفالهم بذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة.


واشار البيان الى ان، الجرائم التي ترتكبها عصابة الحوثي بحق شخصيات وطنيه واجتماعيه وأكاديمية وناشطين وصحفيين من قيادات وانصار المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرتها، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وحرمانًا لليمنيين من حقوقهم الأساسية في الحرية والكرامة.
واكد البيان،  بان منع و قمع و اختطاف المواطنيين بسبب الاحتفال بذكرى تحرير اليمن من براثن الظلم، هي محاولة فاشله وبائسة ولن تحقق اي مكاسب للعصابة الحوثية، بل تعد  تذكير صارخ بأن معركة اليمنيين من أجل الحرية لم تنتهِ بعد، وأن النضال ضد الظلم والطغيان ما زال مستمرًا.
واوضح البيان، بأن ما ترتكبه عصابة الحوثي اليوم من اعتقالات ممنهجة، ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي جزء من حملة متواصلة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة في اليمن، ومحاولة يائسه و فاشلة في محو أي أمل في الحرية والعدالة.

ونوه البيان بان تلك الانتهاكات التي تأتي في ذكرى الانقلاب الاسود للعصابة في 21 سبتمبر 2014، الذي أجهز على دولة القانون والديمقراطية، يضاعف المسئولية على الوطنيين لتذكير الجميع بالقيم النبيلة لثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة التي يقترب موعد الاحتفاء بذكرى قيامها ال ٦٢، كي يستمر الضال حتى استعادة الجمهورية.
وتناول البيان، ما تعانيه عدد من الاسر اليمنية من الم حرمانها التواصل مع ابنائها في معتقلات العصابة الايرانية الذين تم اعتقالهم واختطافهم على خلفية قضايا راي وحقوق، قائلا : " حرية التعبير ليست جريمة، والمطالبة بالحقوق ليست فعلًا يستحق العقاب".
وفي حين اشار البيان الى  سجل الحوثيين الحافل بالانتهاكات الذي يعكس استهتارهم بكافة المواثيق الدولية والقوانين، دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم وفوري لإيقاف هذه الجرائم، فكل دقيقة تمر على المختطفين والمعتقلين في سجون الحوثيين تمثل إهانة لكرامة الإنسان.
واكد البيان المضي قدمًا في مسيرة النضال ضد الإمامة الكهنوتية، وعدم التهاون بالدفاع  عن حقوق وحريات المعتقلين في سجون الحوثيين.