حينما ينعدم الولاء للوطن ولترابه الطاهر، تصبح كل القباحات مباحة، وتستباح وتُنتهك كل الحرمات ويباع الوطن بثمن بخس. هذا ما جسدته عصابة الحوثي الايرانية خلال مسيرتها
الصورة الكاملة لمشروعٍ ينازعك روحك ولقمة عيشك وكرامتك وأرضك وانسانيتك وفكرك، ويسعى جاهدًا لأن تكون عكفي في كتيبة مقاتليه الذين يدافعون عن شخص يقبع في دهاليز
بأي حق تحبس المواطن ستة أشهر، وأكثر منه دون دليل أو تهمة أو إحالة للنيابة. من أين تستمد هذا الحق الذي تهدر به حقوق المواطنين اليمنيين،
يجب أن نتجاوز مجرد المكايدة مع مليشيا الحوثي الإجرامية، فالخصومة بين الشعب اليمني الذي ننتمي إليه وهذه العصابة، أكبر من أن نكتفي بالمكايدة السياسية، أو اغتنام
منذ بداية انقلاب الجماعة الحوثية وسيطرتها على السلطة بقوة السلاح ومليشات عبدالملك الحوثي تسخر القدر الأكبر من قواتها وعدتها وعتادها ومخابراتها لأبناء محافظة تعز. فقد فرضت
تمكن البشر خلال تواجدهم على كوكب الأرض من إنشاء الكثير من الحضارات ، وكان لكل حضارة خصوصياتها الفكرية والثقافية والمادية التي تتميز بها عن غيرها من
قضى خبير تربوي تعذيبًا في أحد أقبية جهاز أمني تابع لسلطة الحوثي بصنعاء . وقالت مصادر متطابقة ان خبير التدريب التربوي "صبري عبدالله علي الحكيمي" قضى
خلال العقود الماضية في زمن الدولة والأمن والأمان والاستقرار والمدنية أثبتت الأحزاب والجماعات الدينية بأنها خير من يدير الشؤون الدينية وبأنها تملك ثروة من الخطباء والمرشدين
تسعة أعوام إنقضت منذ بدء الحروب والصراعات والتدخلات الخارجية في اليمن ، ولا أمل يلوح في الأفق لأي حل يمكن أن يفضي إلى وقفها وتحقيق السلام
من قطع رواتب موظفي الدولة إلى منع المساعدات والمعونات التي يقدمها الميسورون للمحتاجين، وإيقاف عمل المنظمات الدولية التي كانت تمد يد العون للمواطنين المعوزين والمتضررين من