Image

خبير أممي يبحث سُبل احتواء الكارثة .. الأمم المتحدة تعلن عن آلية متكاملة للتعامل مع السفينة "روبيمار"

قالت الأمم المتحدة أنها قدمت آلية متكاملة للتعامل مع السفينة "روبيمار" التي غرقت قبل أسابيع نتيجة استهدافها بصاروخ حوثي قبالة ساحل المخأ، جنوب غرب اليمن.

وكشف  "ماتيا لوجيا" الخبير الأممي المُكلف من قِبل الأمم المتحدة لإدارة أزمة سفينة روبيمار،  ان الأمم المتحدة  قدمت دعمًا للجنة إدارة الأزمة المعيّنة من الحكومة اليمنية.

وأضاف في تصريح إعلامي لدى وصوله، السبت، إلى مدينة المخأ غرب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، أن  16 خبيرًا من الأمم المتحدة سيشاركون في تنفيذ الخطة الأممية في مجالات الهندسة البحرية والتسريبات النفطية والشؤون القانونية.

وأشار الخبير الأممي خلال لقاءه بعدد من المسؤولين الحكوميين  إلى التحديات الكبيرة التي تواجه عملية تخليص السفينة، مؤكدًا على ضرورة النزول تحت الماء لتحليل الوضع وفهم الكارثة بشكل أعمق، معلنًا -في هذا السياق- عن نية الأمم المتحدة شراء غواصة إلكترونية لهذا الغرض.

وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل على مسارين: الأول يتمثل في التواصل المباشر مع الحكومة اليمنية لبحث أنسب الحلول لمعالجة الكارثة، والثاني يتضمن التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة في جيبوتي لتعزيز الدعم الإقليمي واستكشاف الإمكانات المتاحة للتعامل مع السفينة.

واستهدف وكلاء ايران في اليمن بصاروخ باليستي السفينة البريطانية "روبيمار" في 18 فبراير الماضي وعلى متنها نحو 41 طن من الاسمدة الكيماوية، الأمر الذي يهدد بكارثة بيئية في السواحل اليمنية ودول المنطقة.